سجلت الدورة الـ 12 من جائزة المجلس الإماراتى لكتب اليافعين، أعلى عدد من المشاركات منذ انطلاقها فى العام 2009، حيث وصلت عدد الطلبات إلى 221 طلباً من 22 دولة عربية وأجنبية، تلقتها من 93 ناشراً و174 كاتباً، و158 رسّاماً.
وتصدرت جمهورية مصر العربية قائمة المشاركات هذا العام بـ59 مشاركة فيما حلّت فى المركز الثانى دولة الإمارات العربية المتحدة بواقع بـ43 مشاركة، وحقق كلّ من الأردن والسعودية ولبنان المركز الثالث بواقع 22 مشاركة لكل دولة.
ووصل إجمالى المشاركات المتأهلة إلى 171 مشاركة، وبلغت أعداد المشاركات التى تلقتها الجائزة عن فئة كتاب العام للطفل 119 مشاركة، وحققت فئة كتاب العام لليافعين 40 مشاركة، بينما تقدّم لفئة الكتاب الصامت 12 مشاركة، فيما استبعدت إدارة الجائزة 50 مشاركة لعدم استيفاء الشروط الخاصة.
واستقطبت الجائزة التى تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربى ناشرين لأول مرة من فنلندا، وكندا، وجورجيا، والكونغو، وإيران، وإسبانيا، وتوزعت باقى المشاركات على كل من مصر، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والأردن، والسعودية، ولبنان، والكويت، وسوريا، والعراق، وفلسطين، وتونس، والسودان، والمغرب، والجزائر، إضافةً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا.
وأشارت مروة العقروبى، رئيس المجلس الإماراتى لكتب اليافعين إلى أن المشاركات التى تلقّتها الجائزة خلال هذا العام تعكس الحرص الكبير الذى يبديه صنّاع كتاب الطفل للمشاركة وتفعيل أدوارهم للارتقاء بهذا النوع من الأدب، كما تترجم مكانة الجائزة وما حققته على امتداد 12 عاماً فى المشهد الثقافى العربى والعالمى.
وقالت رئيس المجلس الإماراتى لكتب اليافعين": وضعنا نصب أعيننا ومنذ انطلاقة الجائزة النهوض بمعارف الأجيال الجديدة والاهتمام بفكرها ووعيها وغرس حبّ الكتاب والمعرفة فى نفوسها ليكون لديها القدرة فى المستقبل على التواصل مع أقرانهم بوعي، كما حرصنا على دعم صنّاع أدب الطفل ودعم إنتاج أعمال ترتقى بذائقة الأجيال الجديدة".
ورصدت الجائزة لفئاتها 300 ألف درهم لفئة "كتاب العام للطفل" يتم توزيعها بالتساوى على الناشر والمؤلف والرسام، ويحصل الفائز بفئة "كتاب العام لليافعين"، على جائزة قدرها 200 ألف درهم، توزع مناصفة بين المؤلف والناشر، فيما ينال الفائز على صعيد فئة "أفضل نص"، جائزة قدرها 100 ألف درهم، وفئة "أفضل رسوم"، جائزة قدرها 100 ألف درهم.
كما يحصل الفائز بفئة "أفضل إخراج" على جائزة قدرها 100 ألف درهم، وفئة "الكتاب الصامت" قدرها 100 ألف درهم، فضلاً عن تخصيص الجائزة لـ 300 ألف درهم لتنظيم سلسلة ورش عمل لبناء قدرات الشباب العربى فى الكتابة، والرسم، ضمن برنامج "ورشة" التابع للجائزة.
