"الماعز يهوذا" حكاية "قائد ماشية" شبه بخائن المسيح.. فيديو

نشرت صفحة باسم "عالم الافتراس" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" مقطعا مصورا لعدد من الحيوانات، مشيرة إلى أن الفيديو يظهر "الماعز يهوذا"، موضحة أن بعض المسالخ تمتلك ماعزا يسمى "ماعز يهوذا" وهو مدرب ليقود المواشى بهدوء إلى المذبح، حيث يرونه ويثقون به ويتبعونه معتقدين أنه يعرف طريق الخروج لكنه يقودهم للموت، وسمى الماعز بهذا الاسم نسبة إلى تلميذ المسيح يهوذا الإسخريوطى الذى خانه. والماعز يهوذا، هو ماعز مدرب يستخدم فى رعى الحيوانات، حيث يتم تدريب ماعز يهوذا على الارتباط بالأغنام أو الماشية، حتى يثقون به، ويسيرون وراءه ليقودهم إلى وجهة معينة، فى حظائر الماشية، لكن "ماعز يهوذا" دوره قيادة الخراف للذبح، بينما ينجو هو بحياته. ويستخدم "ماعز يهوذا" أيضًا لقيادة الحيوانات الأخرى إلى حظائر معينة وفى الشاحنات، ولقد توقف استخدامها فى الآونة الأخيرة، لكن لا يزال من الممكن العثور عليها فى العديد من المسالخ الصغرى فى بعض أجزاء العالم. بعض المسالخ تمتلك ماعزا يسمى ماعز يهوذا وهو مدرب ليقود المواشي بهدوء إلى المذبح حيث يرونه ويثقون به ويتبعونه معتقدين أنه يعرف طريق الخروج لكنه يقودهم للموت‼️ pic.twitter.com/DBH0htvhNe — عالم الإفتراس (@Betkoen90) September 21, 2020 يشير المصطلح إلى يهوذا الإسخريوطى، تلميذ يسوع المسيح الذى خانه، مقابل ثلاثين قطعة فضة، بحسب الأناجيل القانونية فإن يهوذا الإسخريوطى هو التلميذ الذى خان يسوع وسلمه لليهود مقابل ثلاثين قطعة فضة وبعد ذلك ندم على فعلته ورد المال لليهود وذهب وقتل نفسه، وبعد قيامة يسوع من الموت اختار الرسول متياس بديلا عن يهوذا ليكون من جملة الاثنى عشر. وكان أول ذكر ليهوذا الإسخريوطى فى الإنجيل هو أثناء اختيار يسوع لرسله الاثنى عشر، وكان الإنجيل يصف يهوذا بالمُسلِّم من حيث أنه سلم يسوع لليهود، وكان يسوع يعرف دائما بأن يهوذا سيخونه، حيث أَجابهم يسوع: (أَلَيس أَنى أَنا اختَرتكم، الاِثثى عشر؟ وواحد منكم شيطَانٌ!) قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي، لأن هذا كَان مزمعاً أَن يُسَلِّمَه، وهو واحد من الاِثنى عشر) . وكان المسيح قد أوكل ليهوذا الإسخريوطى مهمة حفظ ماله ومال التلاميذ فكان صندوق المال عنده وكان يسرق منه (فَقَالَ واحد من تلاميذه، وهو يهوذا سمعان الإسخريوطي، المزمع أَن يُسَلِّمَه: (لماذَا لم يبع هذا الطيب بثلاثمئة دينار ويعط للفقَراء؟) قَال هذا ليس لأَنه كَان يبالى بِالفقَراء، بل لأَنه كَان سارقاً، وكَان الصندوق عنده، وكَان يحمل ما يلقَى فيه) .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;