تزوير الكتبعمل لا ينتهى فدائما نسمع بين الحين والآخر عن جهود أجهزة الأمن فى ضبط مطابع بلا ترخيص تقوم بتزوير عدد كبير من الكتب، قبل طرحها فى السوق، فمؤخرًا نجحت أجهزة الأمن فى ضبط أكثر من 1000 نسخة كتاب ومؤلف مقلدة بحيازة صاحب مطبعة بدون ترخيص بالقاهرة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما فى مجال ضبط جرائم تقليد العلامات التجارية وإصدار المطبوعات مجهولة المصدر، ولهذا تواصلنا مع القائمين على اتحاد الناشرين المصريين، لمعرفة ما الذى يتم بالكتب المزورة بعد ضبطها؟.
وقال صبحى خميس، مدير اتحاد الناشرين المصريين إن الكتب التى يتم ضبطها سواء لدى مطابع بدون ترخيص أو تجار الكتب، من قبل الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، يتحفظ عليها لحين صدور قرار من النيابة بشأنها، وبعد ذلك يصدر قرار بتشكيل لجنة تضم أعضاء النيابة لحرق تلك النسخ التى يتم ضبطها.
وأوضح، صبحى خميس، فى تصريخات خاصة لـ"انفراد"، أن تزوير الكتب يؤثر بشكل سلبى على صناعة النشر فى مصر والوطن العربى، ما يؤثر على دور النشر، دالخيًا وخارجيًا، والتى تكون متمثلة فى حجم التوزيع فى المكتبات الموجودة بالخارج ومعارض الكتب العربية.
جدير بالذكر أن أجهزة الأمن نجحت فى ضبط أكثر من 1000 نسخة كتاب ومؤلف مقلدة بحيازة صاحب مطبعة بدون ترخيص بالقاهرة، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما فى مجال ضبط جرائم تقليد العلامات التجارية وإصدار المطبوعات مجهولة المصدر.
وأكدت معلومات وتحريات إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة قيام (حاصل على دبلوم – مقيم بمحافظة القاهرة) بإدارة مطبعة "بدون ترخيص" بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة أول بالقليوبية وممارسة نشاط غير مشروع فى مجال تقليد وطبع الكتب المنسوبة للعديد من المؤلفين والمؤسسات الخاصة والتعليمية بدون الحصول على موافقة مؤلفيها.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وعثر بداخل المطبعة المشار إليها على (1027نسخة كتب ومؤلفات متنوعة)، وبمواجهة المتهم أقر بنشاطه الإجرامى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.