قال الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، إن لحظات من البهجة تغمرنى وأنا أشاهد جمع من الشعراء لإحياء الوجدان الشعرى عبر العصور المختلفة ونتلمس حياة جديدة للقصيدة التى لم تنقطع من العصر الجاهلى إلى الآن لتقديم الإبداع،
وأضاف "أبو سنة" خلال كلمته بمؤتمر قصيدة الفصحى فى مصر.. آفاق الواقع والمستقبل، إن فعاليات المؤتمر بمثابة بادرة قوية للاهتمام بالفن العريق، ويمثل انطلاقة حقيقية لعودة الشعر والسطوع فى حياتنا، والتى بدأت تعانى بسبب التركيز على اللغة الدارجة ومزاحمة اللغات الأجنبية واستعمالها فى كافة مناحى الحياة مشيرا إلى أن المؤامرة بمثابة نافذة تضم تجمع جهد شعرى يهز الاعماق والذى يواجه حروبا من كافة الأشكال، والمواجهة تتطلب اكتشاف المواهب الكبيرة المبشرة من جانب الشباب
وشدد "أبو سنة" على هامش المؤتمر على ضرورة مراجعة النصوص الشعرية فى المدارس والجامعات ودعم الدولة لحركة النقد ، مؤكدا ضرورة التصدى للصراعات الزائفة التى ترتكز على الأنانية والبحث المادى ودارسة أسباب توقف دور النشر عن إصدار دواوين الشعر بالإضافة إلى ابتعاد حركة الغناء عن الشعر العربى الأصيل.
وتابع "أبو سنة" أن هناك تجاهلا من أجهزة الدولة والإعلام على دعم شعر الفصحى الذى أثر على زمن يلهث وراء اللغة الدارجة.