توفى، اليوم، رياض الريس، الكاتب الصحفى السورى وصاحب دار النشر المعروفة، عن عمر يناهز 83 عاما، فى بيروت، ورياض الريس من مواليد دمشق عام 1937م، وعمل مع كامل مروة مؤسس جريدة الحياة الذى وفّر له فرصة العمل مراسلاً صحفياً فى فيتنام عام 1966، وهى التجربة التى أكملها مع غسان توينى فى النهار.
وفى وقت الحرب الأهلية اللبنانية، ذهب رياض إلى لندن، وفى عام 1977، أصدر جريدة "المنار"، وكانت أول جريدة عربية تصدر فى أوروبا، ثم أسس "شركة رياض الريس للكتب والنشر" سنة 1986، وما إن هدأت الأوضاع، حتّى نقل عمله إلى بيروت.
ومن مؤلفاته، الخليج العربى ورياح التغيير، رياح الجنوب، رياح السموم، ريَاح الشرق، صحفى ومدينتان، قبل أن تبهت الألوان صحافة ثلث قرن، مصاحف وسيوف، رياح الشمال، صراع الواحات والنفط: هموم الخليج العربى، الفترة الحرجة، أرض التنين الصغير: رحلة إلى فيتنام، وموت الآخرين شعر.
ومما يذكر فى حق رياض الريس، أنه دخل السجون بسبب كلماته وله قصيدة شهيرة يقول فيها "يا ظلامَ السّـجنِ خَيِّم/ إنّنا نَهْـوَى الظـلامَا/ ليسَ بعدَ الليل إلا فجـرُ مجـدٍ يتَسَامى/ إيـهِ يا دارَ الفخـارِ/ يا مـقـرَّ المُخلِصينا"