تمر، اليوم، الذكرى الـ 198 لفك حجر رشيد، على يد عالم المصريات الشهير شامبليون، وذلك فى 27 سبتمبر من عام 1822، لكن علينا معرفة أن شامبليون سبقته "محاولات" كان منها ما فعله المستشرق الفرنسى سلفستر دى ساسى، واستطاع المستشرق الفرنسى سلفستر دى ساسى، الذى بدأ محاولاته منذ عام 1802 التوصل إلى أماكن أسماء الأعلام فى النص الديموطيقى بعد مقارنتها بالنص الإغريقى.
وسلفستر دى ساسى ( 1758 ـ 1838) ولد فى باريس وتعلم اللاتينية واليونانية ثم درس على بعض القساوسة منهم القس مور والأب بارتارو، ثم درس العربية والفارسية والتركية.
وعمل دى ساسى فى نشر المخطوطات الشرقية فى مكتبة باريس الوطنية، وكتب العديد من البحوث حول العرب وآدابهم وحقق عدداً من المخطوطات.
عين أستاذا للغة العربية فى مدرسة اللغات الشرقية الحية عام 1795 وأعد كتاباً فى النحو ترجم إلى الإنجليزية والألمانية والدنماركية، وأصبح مديراً لهذه المدرسة عام 1833، وعندما تأسست الجمعية الآسيوية انتخب رئيساً لها عام 1822.
ومن أبرز اهتماماته "الدروز" حيث ألف كتاباً حولهم فى جزأين، تحت "شرح عقيدة الدروز" الذى لفت به الانتباه إلى هذه الطائفة لدراساتها من قبل المفكرين والمؤرخين.