اعتدنا على رؤية الرئيس الأمريكى الأسبق إبراهام لينكلون (1809- 1865) بلحية وبملامح حزينة تشى بمعاناته بسبب الحرب الأهلية التي وقعت في عهده.
ونشاهد، اليوم، صورة مختلفة التقطها له ماثيو برادى، ولعبت دورًا مهمًا فى تشكيل الصورة العامة لـ لنكولن خلال الحملة الرئاسية لعام 1860، وتم التقاطها فى 27 فبراير 1860، وهواليوم الذى ألقى فيه لينكولن خطابه المؤثر حول العبودية فى اتحاد كوبر فى نيويورك.
و"لينكولن" كان الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة الأمريكية فى الفترة ما بين 1861م إلى 1865م، وبالرغم من قصرالفترة الرئاسية للرئيس لينكولن إلا أنه استطاع قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بنجاح بإعادة الولايات التى انفصلت عن الاتحاد بقوة السلاح، والقضاء على الحرب الأهلية الأمريكية.
وجاءت موقعة الاغتيال، فى 15 أبريل عام 1865، بعدما أقدم جون ويلكس بوث وكان أحد المتعاطفين مع قضية الجنوب والكارهين لفكرة التحرير، وقد ألقى على لينكولن باللوم فى جميع مشكلات الجنوب، وقام بفعلته أثناء مشاهدة الأخير لعرض مسرحى بعنوان "ابن عمنا الأمريكى" للكاتب المسرحى الأمريكى تايلور توم.