أعادت ألمانيا إلى مصر 4 تماثيل أثرية، حيث سلم رئيس حكومة ولاية شمال الراين ويستفاليا الألمانية، أرمين لاشيت، للسفير المصرى أربعة تماثيل أثرية تعود إلى الفترة ما بين 600 حتى 400 قبل الميلاد.
وكان قد تم مصادرة هذه التماثيل خلال حملة أمنية، وبحسب بيانات حكومة الولاية، صادر الادعاء العام فى مدينة بادربورن التماثيل عام 2016 خلال تحقيقات تتعلق بتداول أعمال فنية مسروقة، وذلك حسب ما ذكر وام 24، ناقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، وفى ذلك الوقت تم العثور خلال عمليات تفتيش على التمثايل الأربعة على طاولة غرفة معيشة مرمم مشتبه به، وبعد إغلاق التحقيقات، أفرج النائب العام عن التماثيل لإعادتها إلى الدولة المصرية.
وقام لاشيت بتسليم التماثيل إلى السفير المصرى خالد جلال عبد الحميد خلال زيارته الأولى لمقر حكومة الولاية فى دوسلدورف.
وقال لاشيت، الأصول الثقافية المنقولة كجزء من التراث الثقافى للبشرية شواهد على التاريخ وجزء من الهوية الثقافية لكل أمة"، معرباً عن سعادته بتمكنه من إعادة قطعة صغيرة من التاريخ الثقافى بهذه التماثيل الأربعة التاريخية التى تعود إلى العصر المصرى المتأخر".
يذكر أن الدكتورة سهى بهجت المتحدثة الرسمىة باسم وزارة السياحة والآثار، قالت : إن الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار، اجتمع فى زيارة قصيرة إلى ألمانيا، مع مجموعة من المسئولين السياحيين، وكان على رأسهم وزير الدولة لشئون السياحة الألمانية ورئيس لجنة السياحة فى البرلمان ورئيس لجنة أزمة كورونا فى ألمانيا.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم مقدمة برنامج "اليوم"، الذى يعرض عبر قناة "dmc"، أن هذا الاجتماع يأتى ضمن سلسلة اجتماعات لمناقشة عودة حركة السياحة الألمانية لمصر، لأن مصر من ضمن الدولة التى وضعتها ألمانيا فى قائمة حظر السفر.
وتابعت:"جرى استعراض الجهود التى قامت بها مصر خلال الفترة الماضية لعودة حركة السياحة الخارجية وضمان سلامة السائحين فى جميع المناطق السياحية التى جرى فتحها، وهو ما جرى إبرازه، وزار مصر فى هذه الفترة القصيرة نحو 250 ألف سائح حول العالم، ولم يجر تسجيل أى إصابات بفيروس كورونا، كما حصل 700 فندق على شهادة العلامة الصحية من إجمالى 1200 فندق قدموا الطلب".