صدرت حديثًا عن منشورات الجمل، طبعة جديدة للنسخة العربية لرواية "البيت الأخضر" للكاتب البيروفي، ماريو بارجاس يوسا ومن ترجمة رفعت عطفه، والتي كتبها بالإسبانية في الفترة ما بين 1965- 1968.
وولد خورخي ماريو بيدرو بارجاس يوسا في بيرو عام 1936، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2010، وبرز في عالم الأدب بعد نشر روايته الأولى "المدينة والكلاب" التي نال عليها جوائز عديدة منها جائزة "ببليوتيكا بريفي" عام 1963، وجائزة "النقد" عام 1998، وقد ترجمت إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية، وتتالت أعماله الروائية وتعددت الجوائز التي حصل عليها، وقد كان من أشهرها حصوله على جائزة ثيرفانتس للآداب عام 1994، والتي تعد أهم جائزة للآداب الناطقة بالإسبانية.
ومن أجواء الرواية: "ينهضون في الفجر كي يتابعوا سفرهم، يهبطون الوهدة فلا يجدون الزورق يبدأون البحث عنه وفجأة صيحات، حجارة، وعراة، وها هو العريف، يحيط به الأجوارونيون يأخدونه تحت ضرب العصى وكذلك الخادم ويجري الأطفال نحوه، يا للهول لقد جاء دورك ويلقي بنفسه إلى الماء٬ ماء بارد، سريع داكن، لا تخرج رأسك، اهبط إلى الداخل أكثر ليأخذك التيار، سهم أصابك؟ لينتزعه في أسفل النهر، رصاص، حجارة، يا للهول".