يستضيف المركز الدولي للكتاب، لقاء فريق المناقشة الأدبي، لمناقشة رواية "مسيح دارفور" والصادرة عن دار أوراق للنشر 2012 للكاتب السوداني عبد العزيز بركة ساكن، وذلك اليوم فى تمام الساعة الخامسة والنصف مساء، بمقر المركز بمنطقة وسط البلد.
الأديب السودانى "بركة ساكن" يتحدث عن المسكوت عنه في محنة الإنسان السودانى، عن الحروب الضروس المتتالية التى تعلن فظائعها اليومية انتصار البارود على روح الإنسان، فليس هناك طرف منتصر فى تلك المعارك العبثية التي يحشد فيها السادة خيرة الشباب تحت شعارات مبتذلة ينطفئ رونقها لحظة إطلاق النار فى الميدان، ويصبح وقتها الموت هو الحقيقة الوحيدة، وكعادة الحروب فإنها تستدعي أسوأ ما في الإنسان من كراهية وعنصرية حتى بين أبناء نفس البشرة السمراء؛ فبينهم السادة والعبيد المناكيد، ووسط كل هذا الضجيج يخرج صوت من دارفور يعلن أنه «مسيح جديد» يأتي بالمعجزات، تسميه الحكومة «النبي الكاذب» و«المسيح الدجال»، وترسل في طلب صلبه أحد زبانيتها، حيث تتوالى أحداث حابسة للأنفاس لا تَغِيب عنها مفردات التراث الشعبي السوداني الفريد.
يشار إلى أن "بركة ساكن" سبق وصدرت له روايات: ثلاثية البلاد الكبيرة 2009، العاشق البدوي 2010، الجنقو– مسامير الأرض 2011، مسيح دارفور 2011، مخيلة الخندريس 2012، الرجل الخراب 2015، مانيفستو الديك النوبي 2016 ورواية صلاة الجسد مطلع العام الجاري.
بالإضافة إلى مجموعاته القصصية: امرأة من كمبو كديس 2004، على هامش الأرصفة 2005، موسيقى العظم 2012، ما يتبقى كل ليلة من الليل 2014، وحائز جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي عن روايته الجنقو مسامير الأرض.