تناقش الروائية الدكتورة رشا سمير الكاتب الفرنسى والمؤرخ السياسى الشهير جيلبيرت سينويه فى حوار مفتوح غداً فى الساعة السابعة مساءً.
جيلبيرت سينويه ولد فى مصر وغادرها وهو فى السابعة عشر من عمره، وهو من عشاق مدينة القاهرة وكتب عنها روايات عديدة، كما أثرى المشهد الثقافى بروايات تاريخية هامة مثل: (ابنة النيل) (إخناتون) (ابن سينا والطريق إلى أصفهان) (المصرية) (الفرعون الأخير محمد علي) (البكباشى والملك) (أريج الياسمين) وغيرها.
وسيكون اللقاء مع الكاتب العالمى على الصفحة الشخصية لـ الدكتورة رشا سمير على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وسينويه أديب وروائى فرنسى ولد بالقاهرة سنة 1947، لعائلة مسيحية ترجع أصولها للبنان، وقضى كثيرا من وقته على متن قارب اشتراه والده من الملك فاروق وقد قابل فيه شخصيات مهمة فى ذلك الوقت. ثم هاجر مع عائلته إلى بيروت وتحصل على شهادة البكالوريا هناك، ثم هاجر إلى باريس فى 1968، وتحصل على شهادة الاستاذية فى آلة القيثارة، وبدأ يكتب الروايات منذ بلوغه سن الأربعين وغيّر الاسم الذى يكتب به إلى "جيلبير سينويه" الذى استلهمه من رواية "سنوحى المصري" أو البكار الغريق، وكتب عدة روايات تدور أحداث البعض منها فى مصر.
غادر سينويه القاهرة عندما كان فى عمر التاسعة عشر إلى فرنسا لدراسة الموسيقى فى معهد الدراسات الموسيقية فى باريس، وأصبح عازف جيتار ماهر ولاحقاً بدأ بتعليم الجيتار وابتدأ بالكتابة، فى عام 1987 وفى عمر الأربعين أصدر روايته الأولى " المخطوط القرمزي. وقد نالت جائزة jean de' heures كأفضل رواية تاريخية، وفى عام 1989 اصدر رواية" ابن سينا والطريق إلى أصفهان " يروى فيها سيرة حياة ابن سينا و رحلاته. ومن بعدها انتشرت رواياته بكثرة.
صدرت روايته " المصرية" التى تروى تاريخ مصر فى القرن الثامن والتاسع عشر وهى جزء من سلسله صدرت فى عام 1991 وقد نالت جائزة الأدب اللاتيني. وفى رواية " السفيرة" 2002 يروى سينويه السيرة الذاتية لإيما ، الليدى هاميلتون. وفى عام 2004 صدرت روايته المثيرة " the silence of God" وحازت على جائزة فى الروايات البوليسية. أصبح سينويه كاتبا وقاص معترف به لأنواع مختلفة من الروايات وهو أيضاً سيناريست وكاتب نصوص تلفزيونية.