صدر حديثًا، عن دار المسك للنشر والتوزيع، كتاب جديد بعنوان نجوم الدرجة الثالثة في سينما الأبيض والأسود للكاتب عادل السنهورى، عن دار المسك للنشر والتوزيع، ويتناول الكتاب السيرة الذاتية لبعض الفنانين والفنانات الذين قاموا بأداء الأدوار الثانوية في عدد كبير من أفلام السينما المصرية طوال مائة عام فى 4 آلاف فيلم تقريبا حتى الآن- وخاصة في فترة الثلاثينات وحتى الستينات.
يقع الكتاب في 258 ص. من القطع المتوسط، ويضم معلومات توثيقية فنية لحوالي 106 شخصية فنية من نجوم الدرجة الثالثة في أفلام الأبيض والأسود ويتناول الكتاب سيرة حياة ومواقف للفنانين من نجوم الدرجة الثالثة، في الأفلام المصرية القديمة، والذين يراهم جمهور المشاهدين من عشاق أفلام الأبيض والأسود في غالبية الأفلام المصرية، ويعرفهم بأشكالهم وأدائهم المميز وبصماتهم الفنية، و"قفشاتهم" السينمائية التي لا تنسى، دون أن يعرف أسماءهم إلا القليل منهم، مثل عبد الغني النجدي وحسين إسماعيل، وعبد المنعم إسماعيل، وعبد الخالق صالح، وزكي الحرامي، ومحمد الديب، وسعاد أحمد، وصفا الجميل، وحسن أتلة، وزكي إبراهيم، وعباس الدالي، ولطفي الحكيم، وغيرهم الكثير.
يقول المؤلف كان الدافع وراء الكتاب تسليط الضوء على مشاهير الظل الذين نراهم فى عدد كبير من الأفلام ونعرفهم جيدا وتعرف وجوههم وملامحهم وتحفظ وتردد " قفشاتهم السينمائية" دون أن تعرف أسماءهم وحكاياتهم الطريفة.. إلى أن خرج في شكله البديع إلى النور بإمتاع يستحق القراءة واعتبره مرجع عن هؤلاء الفنانين وتكريم لهم على مشوارهم الفنى الكبير، يضاف الى المكتبة السينمائية المصرية".
ومن أجواء الكتاب نقرأ: "في عدد كبير من أفلام الأبيض والأسود في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات، وفي عدد قليل من أفلام الألوان لا تخطئهم عينك، تراهم في هذه الأفلام وتنتظر ظهورهم، تعرفهم جيدا وتعرف وجوههم وملامحهم وتحفظ عن ظهر قلب قفشاتهم، السينمائية، ومع ذلك لا تعرف أسماءهم، ربما إلا قليلاً جدًا، ولكنهم مشاهير الظل وممثلو "الصف الثالث" ملح الأفلام ومذاقها الخاص المميز، مثلهم مثل جمهور الدرجة الثالثة في مباريات كرة القدم عدد كبير من هؤلاء النجوم شارك في معظم الأفلام المصرية بعدد يفوق نجوم الصفين الأول والثاني بكثير، ووراء كل منهم قصة حياة ومشوار فن مثير يستحق القراءة، تنوعت أدوارهم بين الشر والخير والكوميديا والدراما في وجبة سينمائية دسمة رغم مشاهدهم القليلة.. ورحلوا عن الدنيا في صمت بعد مشوار سينمائي شاق دون أن يشعر بهم أحد.. في مرحلة البحث عن سيرة حياة هؤلاء النجوم لزم الأمر الرجوع إلى مواقع السينما المتخصصة وبعض الكتابات من النقاد عنهم".