أطلق المستشارالدكتور خالد القاضى صباح اليوم السادس من أكتوبر 2020، إصدارًا رقميًا مجانيًا لجميع القراء، لكتابه الجديد "الوعى بالانتخابات البرلمانية.. مصر 2020"، متزامنًا مع احتفالات المصريين بالعيد 47 لنصر أكتوبر المجيد 1973.
وقال المستشار الدكتور خالد القاضى، إنه تعمد إصدار الكتاب فى هذا التوقيت الذى يتذاكر فيه المصريون نصرًا مؤزرًا استعادت فيه القوات المسلحة المصرية الباسلة أرضًا مصرية احتلتها إسرائيل منذ 967 ، وأكد الشعب المصرى استحقاقه أن يعيش بعزة وكرامة وفخر.
وقد تصدرت الكتاب كلمات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الذكرى السابعة لثورة يونيو 2013 المجيدة، حيث قال فخامته: إن جموع الملايين خرجت معلنة رفضها القاطع لكل محاولات اختطاف الوطن الذى تولى أمره من لا يدرك قيمة وعظمة مصر وفى خضم هذه الأحداث كانت القوات المسلحة تتابع وتراقب مطالب جماهير هذا الشعب العظيم حيث انحازت إلى الإرادة الوطنية الحرة وذلك استنادا إلى ثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة وباعتبارها ملاذ الشعب الأمن وسنده الأمين واتخذت قرارها التاريخى بمشاركة مختلف القوى والتيارات السياسية بوضع خارطة مستقبل تسير الدول المصرية على خطاها للعبور من الفوضى والعبث إلى بر الأمان.
ولهذه الاعتبارات الوطنية، أكد المؤلف أنه تتواصل من خلال هذا الكتاب رسالة الوعى بالقانون فى واحدة من أرحب محاريبها .. وهو الوعى الانتخابى والبرلمانى معًا .. فيعرض فيه للمفاهيم العامة للانتخابات ؛ ببيان تعريفها وطبيعتها ومراحلها وخصائصها ، ثم للمعايير الدولية للانتخابات وللصفات الانتخابية والقوانين والأنظمة الأشهر عالميً ، يم يتساءل المؤلف ما هو البرلمان ؟ فيجيب بأنه يعد أحد أركان الدولة ، لأنه يعبر عن السلطة التشريعية مع السلطتين التنفيذية والقضائية ، ثم يتحدث بإيجاز غير مخل عن الاختصاصات التشريعية والرقابية للبرلمان فى عمومياتها ، ونخص مصر بالتطبيق العملى لها.
وأكد المستشار الدكتور خالد القاضى، على أن لمصر الكنانة مكان ومكانة .. فيعرض فى الكتاب لتطور الحياة البرلمانية فى مصر منذ عهد محمد على باشا مؤسس الدولة الحديثة 1805م ، مرورًا بالتجربة الانتخابية البرلمانية فى عهد الخديوى إسماعيل 1866 م ، حتى ثورة يوليو 1952م ، ووصولا لدستور 2014 م وتعديلاته 2019 م الذى أصبح البرلمان يتكون بمقتضاها من مجلسى النواب والشيوخ.
وأشار المؤلف إلى أنه خصص هذا الكتاب للانتخابات البرلمانية فى مصر عام 2020 والتى تُجرى لكلا المجلسين، الشيوخ والنواب ، فيعرض للمعلومات الأساسية للانتخاب وتقسيم الدوائر وشروط الترشيح وللنصوص الدستورية ثم أخيرًا لشروط الناخب ، ولما كان دستور 2014 م قد استحدث الهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة، تختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات، والانتخابات الرئاسية، والنيابية، والمحلية، فكان طبيعيًا أن يخصها بطرف من الحديث تثبت الريادة المصرية فى واحدة من أوضح مظاهر الديمقراطية للدولة الحديثة.
واختتم المؤلف كتابه بنصوص القوانين المتعلقة بالانتخابات البرلمانية برمتها حتى آخر تعديلاتها ، وهى تنظيم مباشرة الحقوق السياسية ، والهيئة الوطنية للانتخابات ، ومجلس النواب ، ومجلس الشيوخ والقانون الصادر باللائحة الداخلية لمجلس النواب.
