أعلنت الأكاديمية السويدية أمس عن فوز الشاعرة الأمريكية لويز جليك، بجائزة نوبل فى الأدب لعام 2020، وهى أحد ألمع الأصوات فى الشعر الأمريكى خلال الوقت الحالى، لكن حياتها مليئة بالتفاصيل التى نسعرضها عبر التقرير التالى.
تعتمد فى شعرها على اللغة البسيطة التى يفهمها الجميع، حيث قالت الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل فى حيثيات قرارها إن لويز جليك حازت على الجائزة لـ"صوتها الشاعرى المميز الذى يضفى بجماله المجرد طابعاً عالمياً على الوجود الفردى".
كما قد تكون حياتها لها تأثير كبير على قصائدها، حيث قالت فى إحدى مقابلتها عام 2006: "كنت طفلة منزوية، وكان تفاعلي مع العالم ككائن اجتماعي، قسرياً وغير طبيعي كثيراً وكنت في قمة السعادة عندما كنت أطالع، لم يكن الأمر بهذه المثالية فكنت أشاهد التليفزيون وآكل كثيراَ أيضاً".
كما عانت لويز جليك فى مراهقتها من فقدان الشهية، وفقدت شقيقتها الكبرى التي توفيت في سن مبكرة ما شكل صدمة لها، كما أن لويز لم تكمل دراستها وتزوجت وسرعان ما تطلقت، وبدأت تلفت الانتباه العام 1968 من خلال ديوانها "فيرستبورن" (الطفل البكر)، وقد عرفت الاستقرار النسبي من خلال زواجها الثاني فاستأنفت دراستها وأصبحت أستاذة جامعية، وتدرس راهناً في جامعة يال.
ولدت لويز جليك في الثانى من أبريل 1943 في نيويورك وتلقت تعليمها على يد شعراء أثروا في تجربتها أبرزهم الشاعر ستانلى كونيتز الذى درس لها الأدب وفى عام 1992 حصلت لويز على جائزة "بوليتزر" المرموقة عن مجموعتها الشعرية "القزحية المتوحشة".
وقبلها حصلت على جائزة "ناشيونال بوك كريتيك سيركل" عن ديوان "انتصار أخيل" 1985 وفى عام 2003 تم اختيارها "شاعرة أمريكا المتوجة"بعد الشاعر بيلى كولينز، كما اختيرت لتحرير "سلسلة يال للشعراء الشباب" بين عامي 2004 و2007، وحاليا تقوم لويز بتدريس الأدب في "وليامز كولج" وتعيش في كامبردج ماساتشوستس.