كان لأهل يثرب دور كبير فى نصرة دين الله، فقد كانوا بمثابة طاقة من النور منحها الله سبحانه وتعالى لنبيه عليه الصلاة والسلام، لكن ما الذي يقوله التراث الإسلامي فى ذلك؟
يقول كتاب "البداية والنهاية" لـ الحافظ ابن كثير، تحت عنوان "فصل يتضمن أسماء من شهد بيعة العقبة الثانية ثلاثة وسبعون رجلا وامرأتان"
فمن الأوس أحد عشر رجلا: أسيد بن حضير أحد النقباء لم يشهد بدرا، وأبو الهيثم بن التيهان بدرى أيضا، وسلمة بن سلامة بن وقش بدرى، وظهير بن رافع، وأبو بردة بن دينار بدرى، ونهير بن الهيثم بن نابى بن مجدعة بن حارثة، وسعد بن خيثمة أحد النقباء بدرى وقتل بها شهيدا.
ورفاعة بن عبد المنذر بن زنير نقيب بدرى، وعبد الله بن جبير بن النعمان بن أمية بن البرك بدري، وقتل يوم أحد شهيدا أميرا على الرماة.
ومعن بن عدى بن الجد بن عجلان بن الحارث بن ضبيعة البلوى حليف للأوس شهد بدرا وما بعدها وقتل باليمامة شهيدا، وعويم بن ساعدة شهد بدرا وما بعدها.
ومن الخزرج: اثنان وستون رجلا:
أبو أيوب خالد بن زيد وشهد بدرا وما بعدها ومات بأرض الروم زمن معاوية شهيدا، ومعاذ بن الحارث وأخواه عوف ومعوذ - وهم بنو عفراء - بدريون، وعمارة بن حزم شهد بدرا وما بعدها وقتل باليمامة.
وأسعد بن زرارة أبو أمامة أحد النقباء مات قبل بدر.
وسهل بن عتيك بدري، وأوس بن ثابت بن المنذر بدري، وأبو طلحة زيد بن سهل بدري.
وقيس بن أبى صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن كان أميرا على الساقة يوم بدر.
وعمرو بن غزية، وسعد بن الربيع أحد النقباء شهد بدرا وقتل يوم أحد، وخارجة بن زيد شهد بدرا وقتل يوم أحد، وعبد الله بن رواحة أحد النقباء شهد بدرا وأحد والخندق، وقتل يوم مؤتة أميرا.
وبشير بن سعد بدري، وعبد الله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه الذى أُرى النداء للصلاة وهو بدري.
وخلاد بن سويد بدرى أحدى خندقي.
وقتل يوم بنى قريظة شهيدا، طرحت عليه رحى فشدخته فيقال: إن رسول الله ﷺ قال: «إن له لأجر شهيدين».
وأبو مسعود عقبة بن عمرو البدري، قال ابن إسحاق: وهو أحدث من شهد العقبة سنا ولم يشهد بدرا، وزياد بن لبيد بدري، وفروة بن عمرو بن وذفة وخالد بن قيس بن مالك بدري، ورافع بن مالك أحد النقباء.
وذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن رزيق، وهو الذى يقال له: مهاجرى أنصارى لأنه أقام عند رسول الله ﷺ بمكة حتى هاجر منها، وهو بدرى قتل يوم أحد.
وعباد بن قيس بن عامر بن خالد بن عامر بن رزيق بدري، وأخوه الحارث بن قيس بن عامر بدرى أيضا.
والبراء بن معرور أحد النقباء وأول من بايع فيما تزعم بنو سلمة وقد مات قبل مقدم النبى ﷺ المدينة، وأوصى له بثلث ماله فردَّه رسول الله ﷺ على ورثته.
وابنه بشر بن البراء وقد شهد بدرا وأحدا والخندق ومات بخيبر شهيدا من أكله مع رسول الله ﷺ من تلك الشاة المسمومة رضى الله عنه.
وسنان بن صيفى بن صخر بدري، والطفيل بن النعمان بن خنساء بدري، قتل يوم الخندق، ومعقل بن المنذر بن سرح بدري، وأخوه يزيد بن المنذر بدري، ومسعود بن زيد بن سبيع، والضحاك بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بدري.
ويزيد بن خذام بن سبيع، وجبار بن صخر بن أمية بن خنساء بن سنان بن عبيد بدري، والطفيل بن مالك بن خنساء بدري، وكعب بن مالك، وسليم بن عامر بن حديدة بدري، وقطبة بن عامر بن حديدة بدري، وأخوه أبو المنذر يزيد بدرى أيضا.
وأبو اليسر كعب بن عمرو بدري، وصيفى بن سواد بن عباد، وثعلبة بن غنمة بن عدى بن نابى بدرى واستشهد بالخندق، وأخوه عمرو بن غنمة بن عدي.
وعبس بن عامر بن عدى بدري، وخالد بن عمرو بن عدى بن نابي، وعبد الله بن أنيس حليف لهم من قضاعة، وعبد الله بن عمرو بن حرام أحد النقباء بدرى واستشهد يوم أحد، وابنه جابر بن عبد الله.
ومعاذ بن عمرو بن الجموح بدري، وثابت بن الجذع بدرى وقتل شهيدا بالطائف، وعمير بن الحارث بن ثعلبة بدري، وخديج بن سلامة حليف لهم من بلى.
ومعاذ بن جبل شهد بدرا وما بعدها ومات بطاعون عمواس فى خلافة عمر بن الخطاب، وعبادة بن الصامت أحد النقباء شهد بدرا وما بعدها.
والعباس بن عبادة بن نضلة وقد أقام بمكة حتى هاجر منها فكان يقال له: مهاجرى أنصارى أيضا وقتل يوم أحد شهيدا، وأبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم حليف لهم من بنى غصينة من بلى، وعمرو بن الحارث بن كندة، ورفاعة بن عمرو بن زيد بدري.
وعقبة بن وهب بن كلدة حليف لهم بدري، وكان ممن خرج إلى مكة فأقام بها حتى هاجر منها فهو ممن يقال له: مهاجرى أنصارى أيضا.
وسعد بن عبادة بن دليم أحد النقباء، والمنذر بن عمرو نقيب بدرى أحدى وقتل يوم بئر معونة أميرا وهو الذى يقال له: أعتق ليموت.
وأما المرأتان: فأم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار المازنية النجارية.
قال ابن إسحاق: وقد كانت شهدت الحرب مع رسول الله ﷺ وشهدت معها أختها وزوجها زيد بن عاصم بن كعب، وابناها خبيب وعبد الله، وابنها خبيب هذا هو الذى قتله مسيلمة الكذاب حين جعل يقول له: أتشهد أن محمدا رسول الله؟
فيقول: نعم.
فيقول: أتشهد أنى رسول الله؟
فيقول: لا أسمع.
فجعل يقطعه عضوا عضوا حتى مات فى يديه لا يزيده على ذلك، فكانت أم عمارة ممن خرج إلى اليمامة مع المسملين حين قتل مسيلمة ورجعت وبها اثنى عشر جرحا من بين طعنة وضربة رضى الله عنها.
والأخرى: أم منيع أسماء ابنة عمرو بن عدى بن سنان بن نابى بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة رضى الله عنها.