يصدر قريبًا عن دار خطوط وظلال كتاب "رسائل إلى صديقة من البندقية وأربع رسائل إلى لو أندرياس سالومى" تأليف: راينار ماريا ريلكه، ترجمة حسونة المصباحى، وعاش "ريلكه" فى الفترة بين عامى (4 ديسمبر 1875 - 29 ديسمبر 1926) وهو شاعر نمساوى، يعد واحدًا من أكثر شعراء الألمانية تميزًا، ركّز فى شعره على صعوبة التواصل مع الزمن الحديث، وهى المواضيع التى وضعته كشخصية انتقالية بين الشعر التقليدى وشعر الحداثة.
أشهر أعماله بين قراء الإنجليزية هى "مرثيات دوينو" أما أشهر أعماله النثرية فهما "رسائل إلى شاعر شاب شاب، والسيرة شبه الذاتية "مفكرات مالتى لوريدس بريجي، كما كتب أكثر من 400 قصيدة بالفرنسية، فى حب موطنه الذى اختاره فى كانتون فاليز فى سويسرا.
وريلكه يسمُّونه الشاعر الذى قتلتْه وردة؛ ففى أحد الصباحات من العام 1926، خرج ريلكه إلى حديقة مقرِّه السويسرى لكى يقطف، كعادته، بعض ورودها،،لم يكترث عندما جَرَحَتْ يدَه إحدى الأشواك، ولم يَخَفْ حين ظهرت لديه فى المرحلة نفسها بوادر اللوكيميا، استسلم بعد أقل من شهرين ووافته المنية.
أما حسونة المصباحى فهو كاتب وروائى و مترجم تونسي، من مواليد قرية الذهيبات فى ريف القيروان عام 1950م. درس الآداب الفرنسية فى جامعة تونس. بعد أن أمضى أكثر من عشرين سنة فى مدينة ميونيخ الألمانية، عاد إلى بلده تونس، حيث يقيم ويعمل الآن فى مدينة الحمامات.