تقدم دار "كريستيز" للمزادات هذا الخريف، معرضًا ومزادًا لأعمال فنية منتقاة عبر الإنترنت بعنوان "مسائل المادة". وينعقد الحدث فى إطار أسبوع مزاد فنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة المزمع إقامته بلندن فى نوفمبر المقبل.
ويُنتظر من معرض ومزاد "مسائل المادة" أن يسلّط الضوء على أعمال فنانين معاصرين من الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، و سبل استخدام المواد وإعادة تدويرها لإنشاء أعمال تعبيرية وفنية قوية، فضلاً عما يجمع بين المناطق الجغرافية المشاركة فى الحدث من قيَم وصِلات إبداعية عالمية مشتركة.
وسيتواصل المزاد عبر الإنترنت بين 11 و24 نوفمبر المقبل، وسيبدأ استعراض القطع الفنية عبر الإنترنت فى 4 نوفمبر، فى حين تكون المعاينة بمقرّ كريستيز فى كينج ستريت لندن بين 14 و23 نوفمبر.
وقالت المدير التنفيذى فى كريستيز الشرق الأوسط، كارولين لوقا: "ألهمتنا دينا ناصر خديوى بنموذجها "مسائل المادة"، إشراك فنون الشرق الأوسط فى سياق جغرافى أوسع، ونأمل إضافة مثل هذه المبادرات إلى أجندتنا من المزادات فى هذا الموسم والتى ستشمل أيضًا مزادنا الخيرى "كلنا بيروت" الذى سيقام عبر الإنترنت بين 4 و24 نوفمبر" المقبل.
ويسعى القائمون على المزاد إلى إشراك جامعى التحف المبتدئين والمخضرمين، وستشمل الأعمال الفنية المعروضة أعمالًا لفنانين معروفين، بينهم منير فرمان فرمانيان، وأولغا دى أمارال، وإدواردو تيرازاس، وجابرييل دى لا مورا، وفرهاد مشيري، وباسكال مارتين تايو، ومها ملوح، وغادة عامر، ومنير فاطمي، ونبيل نحاس، ومعتز نصر، وفنانين صاعدين بينهم لينا بن رجب، وكاتالينا سوينبرن، ومحمود باخشي.
ويعرض فى المزاد عمل فنى تركيبى معاصر يُسمى Tranquility، للإيرانى فرهاد مشيري، الذى يُعتبر رائدا عالميا فى حركة البوب الجديدة.
من جانبها، تحولت الفنانة السعودية مها ملوح، فى السنوات القليلة الماضية، إلى الأعمال التركيبية المعتمدة على مواد مختلطة، تشير إلى رمزيات مرتبطة بالهوية المجتمعية الجمعية.
أما الفنانة المصرية غادة عامر فتتناول الطبيعة الغامضة للمفارقة التى تنشأ عند البحث عن تعريفات ملموسة لثنائيات الشرق والغرب، والمؤنث والمذكر، والفنون والحرف.