يعد كتاب كليلة ودمنة واحدًا من أبرز الكتب التراثية فى التاريخ الإنسانى، فقد استطاع نصه أن يعبر كل الثقافات ويؤثر فى كثير من الكتاب وخيالهم.
ونشر حساب yannick lintz على موقع التواصل الاجتماعى صفحتين من الكتاب وعلق يقول: "هاتان الصفحتان من خرافات كليلة ودمنة تمت كتابتها وتوضيحها فى شيراز عام 1333".
ويعد كتاب "كليلة ودِمنة" من كلاسيكيات الأدب العالمى، والتى كتبها الفيلسوف "بيدبا" وكتبه باللغة السنسكريتية، وهو عبارة عن مجموعة من القصص ذات مغزى أخلاقى وطابع يرتبط بالحكمة، والتى كتبت بأسلوب مسلى ومشوق، وهى قصص مليئة بالتعبيرات الرمزية، حيث تتجنب الأسلوب المباشر والصريح.
وتحاول حكايات كليلة ودمنة أن تركز على المعانى الضمنية، وقد تُرجم هذا العمل من اللغة السنسكريتية إلى اللغة الفهلوية (الفارسية القديمة)، الأمر الذى أتاح لعبد الله بن المقفع أن يترجم هذه الرائعة الأدبية من اللغة الفهلوية إلى اللغة العربية فى منتصف القرن الثامن الميلادى، وسماه كليلة ودمنة، بعد أن كان يسمى «الفصول الخمسة» قبل ترجمته، وقد أدرج فيه بابًا جديدًا تحت عنوان «الفحص عن أمر دمنة»، كما ألحق به أربعة فصول لم ترد فى النص الفارسى.