لم تكن القوانين، عبر الأزمنة القديمة، تحيط بكل شىء، كانت هناك أشياء كثيرة مباحة، أشياء غير متخيلة لم يوضع لها قانون، عندما نسمع عنها الآن يصيبنا العجب، ومن ذلك بيع الهياكل العظمية، وهو ما كان معروفا فى أوروبا ومختلف دول العالم.
ونشرت صفحة Lindsey Fitzharris على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صورة لإعلان تجارى وعلقت تقول " Nathaniel Longbottom، "مورد الهياكل العظمية فى شارع سانت توماس، ساوثوارك"، أواخر القرن الثامن عشر. من المحتمل أن Longbottom قد تعامل مع "نابشى القبور" لمساعدته فى شراء الهياكل العظمية لمتجره.
ويقول نص الإعلان:
لـ ناثانيال لونجبوتوم، مورد الهياكل العظمية، شارع سانت توماس، ساوثوارك، هياكل عظمية بأحجام مختلفة ولكلا الجنسين، ذات ألوان جيدة ومفصلة بدقة، وتعبئتها بأمان إما للنقل البحرى أو البرى: ناثانيال".
في ذلك الزمن، ونتيجة لانتشار الأوبئة في كثيرمن الدول، كان جسد الإنسان يتعرض لإهانات كثيرة حيا وميتا، وكانت أوروبا تحاول الخروج من تراث العصور الوسطى المظلة.