تساءل الكاتب الكبير إبراهيم فرغلى، على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": ماذا يضير الهيئة العامة للكتاب أو قصور الثقافة أن تنشر دواوين عماد أبو صالح ليقرأها الناس والعالم؟، وجاءت الردود على سؤال "فرغلى" تفترض أنه ربما أن الشاعر "عماد أبو صالح" لا يحبذ نشر أعماله، وقد توجهنا بالسؤال إلى الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والذى أفاد بأن هيئة الكتاب ترحب بشدة بنشر دواوين الشاعر عماد أبو صالح، وقد وصف الدكتور هيثم الحاج أعمال "أبو صالح" بأنها مهمة، وفى حال موافقته فإن الهيئة سوف تسعى لإصدارها في أقرب وقت.
يذكر أن الشاعر عماد أبو صالح مواليد (1968) وقد حصل مؤخرا على جائزة سركون بولص الشعرية، واحتفى المثقفون بهذه الجائزة ورأوا فيها انتصارا للشعر ولتجربة عماد أبو صالح اللافتة.
وعماد أبو صالح صدرت له عدة دواوين منها: أمور منتهية أصلا 1995، وكلب ينبح ليقتل الوقت 1996، وعجوز تؤلمه الضحكات 1997، وأنا خائف 1998، وقبور واسعة 1999، ومهندس العالم 2002، وكان آخرها حتى الآن "كان نائما حين قامت الثورة".