هل سمعت عن "جيفرى تشوسر".. لماذا يلقب بـ أبو الأدب الإنجليزى؟

هل سمعت من قبل عن جيفرى تشوسر، الذى توفى فى مثل هذا اليوم 25 أكتوبر عام 1400 إنه مؤلف حكايات كانتربرى، وقد أطلق عليه لقب "أبو الأدب الإنجليزي" ودُفن فى ركن الشعراء فى وستمنستر أبى، بجوار ويليام شكسبير، وعاش جيفرى تشوسر فى القرن 14 ما بين أعوام (1343 – 25 أكتوبر 1400) وشاعر إنجليزى بل إنه يعد أبرز الشعراء الإنجليز فى العصور الوسطى، قبل عهد شكسبير، وأكبر الشعراء الهزليين فى تاريخ الأدب الإنجليزي. عمل فى خدمة الدولة، وعُهد إليه فى أداء بعض المهام الدبلوماسية، فى فرنسا وإيطاليا وقد مكّنته رحلاته هذه من الاطلاع على الأدبين، الفرنسى والإيطالي، ومن أشهر آثاره حكايات كانتربرى وقد شرع فى وضعها حوالى عام 1386 ولم يقدّر له أن يُتمّها، وهى تتميز بالظرافة والواقعية، وبنزعة إنسانية متّقدة. ولد جيفرى تشوسر فى مدينة لندن عام 1343 لعائلة من الطبقة الوسطى، عمل كمراقب للجمارك بين عامى 1374 إلى 1386، ثم عمل ككاتب لأشغال الملك من 1389 إلى 1391، عين قاضياً فى عام 1385، ثم عضواً فى البرلمان فى عام 1386، كان ينظر إلى أسلوب الحب الأرستقراطى الذى يعرف بـ "حب القصور"، وكان فى شعره ينتقد أسلوب المثل الرفيعة، انتقد الكنيسة فى عمله المعروف باسم "حكايات كانتربرى" وذلك بتصويره للراهب والناسك والداعى للمثول أمام الكنيسة. فى مهام دبلوماسية غادر إلى إيطاليا وإسبانيا، وتأثر بكتابهم خاصة دانتى وبترارك، كان ملماً بالكلاسيكية اللاتينية واللاهوت، مؤلفاته النثرية تتضمن "سلوى الفلسفة" ومقالات حول الفلك، كان أول شاعر إنجليزى يقوم باستعمال الوزن الملحمى فى شعره، فاستخدم بيتين موزونين مؤلفين من نظم خماسى التفعيل. أما عمله الآخر المشهور فهو "كتاب الدوقة" فيه قصيدة تأملية فى وفاة زوجة جون جوانت.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;