تمر اليوم الذكرى الـ66 على تعرض الرئيس المصرى جمال عبد الناصر لمحاولة اغتيال على يد عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، وذلك أثناء إلقائه لخطاب فى ميدان المنشية بالإسكندرية، وهى الحادثة المعروفة باسم حادثة المنشية.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن محاولة الاغتيال الشهيرة:
س/ أين كانت محاولة الاغتيال؟
ج: فى ميدان المنشية بمدينة الإسكندرية، حيث وقف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على المنصة العالية يخطب، لم يكن قد مضى على بداية كلمته أكثر من ثلاثة دقائق، وكان يتحدث عن كفاح الماضى، هنا دوّت ثمانى رصاصات.
س/ كيف كان رد فعل الرئيس جمال عبد الناصر والحضور؟
ج: صاح بعض الناس: امسكوه.. امسك اللى ضرب.. امسكوه لكن جمال عبدالناصر لم يتوقف عن كلامه.. صاح فى الجماهير الغاضبة الواجفة التى تفرق بعضها على صوت الرصاص قائلًا: فليبق كل فى مكانه، أيها الرجال، فليبق كل فى مكانه، أيها الأحرار فليبق كل فى مكانه.. أنا دمى فداء لكم.. حياتى لكم، دمى فداء مصر.
س/ هل توقفت الخطبة بعد بعد إطلاق النار على جمال عبد الناصر؟
ج: طلب الناس إلى جمال عبدالناصر أن يتوقف ويستريح، وأحضروا له كوب ماء فرفض أن يشربه، واستمر يتكلم، هتفت الجماهير: «الله معك ياجمال» فعاد مرة أخرى إلى الميكرفون، وقال: دافعوا عن بلادكم، احملوا الرسالة بعدى، احملوا الأمانة من أجل عزتكم ومن أجل حريتكم ومن أجل كرامتكم.
س/ هل أصيب أحد فى محاولة الاغتيال الفاشلة لجمال عبد الناصر؟
ج: كان الوزير السودانى الميرغنى حمزة يجلس على يسار الرئيس فأصيب نتيجة تطاير شظايا زجاج مصباح كهربائى، وأصيب أحمد بدر سكرتير هيئة التحرير فى الإسكندرية.
س/ من هو المتهم بمحاولة اغتيال عبد الناصر فى المنشية؟
ج: المتهم هو محمود عبداللطيف محمد «35 عامًا»، ويعمل سباكًا بإمبابة بالقاهرة، وأطلق الرصاص من بعد 20 مترًا من المنصة، وهجم عليه العسكرى «حسن الحالاتى» من بوليس باب شرقى، وكان يبعد عن المتهم بأربعة أمتار.