واحدة من أشهر روايات الكاتب والروائى النوبى حجاج أدول، رواية "خالى جاءه المخاض" الصادرة فى طبعتها الأولى عام 1999.
فى الرواية يروى زراج لحفيده (المطرود من مدن الشمال)، حكاية قرية صغيرة، تمثل الواقع العربى، فالعمدة فى القرية يمثل رأساً عربياً وحين يدعو بقية العمد والشيوخ للقرى المجاورة كناية، عن اجتماعات جامعة الدول العربية.
يقول السارد فى مفتتح كتابه: "سوف أحكى لك وأشرح كيف أن الحكاية الخرافية القديمة بعثت حقيقة على أيامنا النيلة هذه، وبحذافيرها؛ كان أسلافنا الخبثاء تنبأوا بأن سلالتهم النوبية ستنتكس نكسة ونكسات وستكون سلالة مخجلة يتفرج عليها ناس "الجربتية" أو غير النوبيين.
ولأن حكايات المؤلف بعوالمه الطويلة تأخذ العديد من المتعرجات فيما يخص الكناية والتورية وتعدد الرموز وبلاغة الرموز وتفتيتها من خلال تقنية اللعب بالأصوات، حيث هناك أشكال عديدة من التحدث، بل ومخاطبة القاريء، أى قاريء، فى محاورات يفترض فيها إنصات كل طرف للآخر، حتى الوصول إلى الذروة.
وحجاج أدول روائي نوبي مصري من مواليد الإسكندرية 1944، بدأ الكتابة الأدبية عام 84 في سن الأربعين في الدراما المسرحية أولاً ثم القصة القصيرة ثم في الروايـــــة، عمل بالسد العالي لمدة خمس سنوات من عام 1963 حتى 1967، جند بالقوات المسلحة سبع سنوات من 1967 حتى 1974 واشترك في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر 1973، حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1990 فرع القصة القصيرة عن مجموعة (ليالي المسك العتيقة).