بدأ العالم يستعد لموجة جديدة من فيروس كورونا، لذا اتخذت كافة التدابيروالإجراءات الاحترازية، وأمرت الحكومة الفرنسية المتاحف بإغلاقها وقال متحف اللوفر إنه لن يفتح قبل 1 ديسمبر.
وفي ألمانيا حيث دخلت قيود فيروس كورونا الجديد حيز التنفيذ في 2 نوفمبر وتطبق حتى نهاية نوفمبر، تنتظر المتاحف مزيدًا من التوضيح حول إنها مدرجة ضمن أماكن الحظرأم لا، فى حين أن المسارح ودور السينما وصالات الرياضة صدر لها قرار رسمى بالغلق ولكن المتاحف لم تذكر، لكن بعض الولايات الألمانية التى أصدرت بالفعل تفسيراتها الخاصة للقواعد مثل بادن فورتمبيرج، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع theartnewspape.
وأدرجت المتاحف فى قائمة المؤسسات التى يجب إغلاقها، وقال Staatsgalerie في شتوتجارت، يمكن أن تظل المعارض الفنية التجارية كمنافذ بيع بالتجزئة، مفتوحة مع عدد محدود من الزوار فيما يطلق عليه "ضوء الإغلاق" فى ألمانيا.
وقالت جمعية المتاحف الألمانية فى بيان "إذا تأثرت المتاحف بإغلاق جديد، فستكون هذه ضربة خطيرة يجب تعويضها"، وبالفعل استعدت المتاحف بشكل مكثف للأزمة ونفذت قواعد الإبعاد والنظافة الناجحة، واتخذت جميع التدابيرالوقائية، ووفرت للزائر تجربة آمنة فى عصركوفيد 19.
فى بلجيكا أُمرت المتاحف في منطقة بروكسل بإغلاقها حتى 19 نوفمبر، كما أدخلت إيطاليا وإسبانيا إجراءات إغلاق جديدة هذا الشهر،على الرغم من أن المتاحف في كلا البلدين لا تزال مفتوحة.
يذكر أنه في مواجهة إصابات فيروس كورونا المتصاعدة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فرض قيود جديدة.
وحذرت ميركل من أنه إذا لم يتم اتخاذ إجراء فورى، فقد يتم توسيع النظام الصحي إلى أقصى حدوده خلال أسابيع، وقالت في بيان "علينا أن نتحرك لتفادى حالة طوارئ صحية وطنية حادة نحن بحاجة إلى استعراض القوة على الصعيد الوطنى فى شهر نوفمبر.
وكان للإغلاق الأول للوباء في وقت سابق من هذا العام تأثيرمدمرعلى المتاحف وفقًا لمسح أجراه المجلس الدولى للمتاحف في أبريل ومايو، ووجد الاستطلاع أن ما يصل إلى واحد من كل عشرة متاحف مهدد بالإغلاق وأن ما يقرب من ثلث المتاحف سيضطر إلى تقليل عدد الموظفين.