تمراليوم ذكرى اكتشاف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون، حيث عثر عليها عالم الآثار البريطانى والمتخصص في تاريخ مصر القديمة هوارد كارتر، فى مثل هذا اليوم 4 نوفمبر من عام 1922م.
عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر
عندما كان يقوم كارتر بحفريات عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك، فلاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون، وكانت على جدران الغرفة التي تحوي الضريح رسوم رائعة تحكي على شكل صور قصة رحيل توت عنخ أمون إلى عالم الأموات، وقد أحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم، نظراً للتوصل إلى مومياء الفرعون الصغير كاملة المحتويات، وبكامل زينتها من قلائد وخواتم والتاج والعصي وكلها من الذهب الخالص والأبنوس. وفي السادس عشر من فبراير عام 1923 كان العالم البريطاني هوارد كارتر أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة يطأ قدمه أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون.
كان توت عنخ آمون أحد فراعنة الأسرة المصرية الثامنة عشرة فى تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من 1334 إلى 1325 ق.م. فى عصر الدولة الحديثة.
مقبرة توت عنخ آمون
ويعتبرمن أشهر الفراعنة لأسباب لا تتعلق بإنجازات حققها أو حروب انتصر فيها، وإنما لأسباب أخرى منها اكتشاف مقبرته وكنوزه بالكامل دون أى تلف وأيضا اللغز الذى أحاط بظروف وفاته، مما أدى لاعتبار الكثيرين وفاة فرعون بسن مبكرة جدًا أمرًا غير طبيعيا، خاصة مع وجود آثار لكسورفى عظمتى الفخذ والجمجمة، وزواج وزيره من أرملته بعد وفاته وتنصيب نفسه فرعونًا.