أكد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أنه يثمن الجهود التى قام بها اتحاد الكتاب الفلسطينيين سواء فى الداخل الفلسطينى أو فى الشتات، من أجل توحيدهم تحت راية اتحاد واحد، يمثل المشهد الأدبى الفلسطينى بكل تنوعاته وأماكنه بعد 40 عامًا من الانقسام والتشتت.
وأضاف البيان "تابعنا بالكثير من السرور الاتفاق الذى تم التوصل إليه، بفرز الأدباء والكتاب عن الصحفيين بالنسبة لاتحاد الشتات، وإطلاق اسم الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين على الكيان المؤسسى كله، تمهيدًا لعقد مؤتمر عام للاتحاد العام فى الوطن والشتات.
وتابع البيان الصادر عن اتحاد الكتاب العرب، "إن هذه الجهود المحمودة والمشكورة تأتى ضمن قرارات المكتب الدائم والمؤتمر العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والتى تهدف إلى توحيد المشهد الأدبى والثقافى الفلسطينى، كجزء أصيل من توحيد المشهد الأدبى والثقافى العربى، استنادًا إلى ما تمثله فلسطين من مكانة فى الفعل العربى، كدولة محورية تربط المشرق العربى بالمغرب العربي، وكقضية محورية توحد العرب جميعًا بما تمثله من حق وعدل واضحين".
وختم البيان بقوله "إن هذا التوحيد يؤكد أن الثقافة الفلسطينية موحَّدة وموحِّدة تؤسس لثقافة مقاومة راسخة تليق بفلسطين، وبمثقفيها ومبدعيها الكبار الذين شكلوا رافدًا مهمًّا لا يستهان به من المشهد الثقافى العربي، فى كل فروع المعرفة الإنسانية، وكل مناحى الإبداع الأدبى والثقافى.