عقد الصالون الثقافي للدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الأسبق، لقاءه رقم" 38" عبر الفيديو كونفرانس، بعنوان " الإنسان والكون والثقوب السوداء"، وتحدث فيه الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وعرض للدور المهم الذي لعبته المراصد المصرية منذ القرن التاسع عشر في تقدم معرفتنا بعالم الفضاء وذلك بالتعاون مع المراصد الأخرى في العالم، كما أنها تتعاون الآن مع كافة جهات الدولة مثل وزارات الري والزراعة والبترول والكهرباء ودار الإفتاء وغيرها.
وأوضح الدكتور عمرو الزنط، رئيس مركز الفيزياء النظرية بالجامعة البريطانية، أن تاريخ الكون يعود لنحو ١٤ مليار سنة، وأنه آخذ فى التمدد منذ ذلك الحين، وأن نجمنا الشمس ليس سوى واحد من مليارات النجوم في مجرة درب التبانة، التي هي بدورها واحدة من مليارات المجرات في الكون، وأنه لا يتوقع أن تتحول الشمس يوما إلى ثقب أسود لصغر حجمها، وأن أقرب ثقب أسود تم رصده مؤخرا وتصويره قادر على ابتلاع ملايين النجوم من حجم الشمس، وأن العلماء يسعون لمعرفة طبيعة تلك الثقوب وما تحتويه من مواد، كما أن هناك اهتمام عالمي متزايد بالفضاء بدليل الزيادة الملحوظة في عدد علماء الفضاء الذين يمنحون جائزة نوبل، بما في ذلك جائزة العام الحالي في الفيزياء.
جدير بالذكر أن صالون جمال الدين الثقافي يضم نخبة من الوزراء والمسئولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام وقد تناول في حلقاته الماضية موضوعات أدبية واجتماعية تثير اهتمام المشاركين مثل التعليم والبحث العلمي والصحة والاسكان والصحافة والإعلام والتغييرات المناخية وسلوك المصريين والثروة الرقمية وسلامة المواطنين في وسائل النقل وإعلاء دولة القانون والحفاظ على حقوق مصر في نهر النيل وكيفية تفكيك الفكر الإرهابي وعلاقة العرب بالغرب والمشكلة السكانية وعلاقتها بالتنمية وطريق الحرير والدروس المستفادة من حرب أكتوبر ومستقبل الاستثمار في السوق العقاري المصري وأيضا حلقة نقاشية حول طب رعاية المسنين ودور ثورة 1919 في بلورة الوطنية المصرية كما ناقش الصالون أيضا تأثير سياسات الرئيس الأمريكي على منطقة الشرق الأوسط وقوة مصر الناعمة ومصر 2050 وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد وأيضا على الجهاز الاداري وعن مستقبل العمل والتعليم عن بعد عقب انتهاء أزمة كورونا وتداعيات الفيروس على الاقتصاد وكذلك نصر اكتوبر بطولات وذكريات ومستقبل اللغة العربية الى أين.