احتج العديد من مناصرى البيئة فى بريطانيا على مشاركة إحدى شركات النفط فى راعاية معرض "أسرار مصر الغارقة" الذى افتتح يوم 17 مايو الماضى، وعلقوا لافتات على أسوار المتحف البريطانى يطالبون فيها إبعاد الشركة من المعرض، جاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الجرديان" البريطانية.
وقالت المتحدثة باسم المتحف البريطانى، إن تم إغلاق المتحف البريطانى مؤقتا بسبب الاحتجاجات، خوفا على سلامة الزوار.
وأوضحت المتحدثة أن الاحتجاج يستهدف رعاية شركة النفط لإنهاء الشراكة فى معرض أسرار مصر الغراقة، حيث يناضل مناصرو البيئة ضد رعاية الوقود الحفرى للفنون.
ومن جانبها، قالت ايلينا بسليسون المناضلة من أجل السلام، إن المتحف البريطانى مؤسسة مكرسة تقليديا للتعليم والبحث والاكتشاف، لكن شركة النفط البريطانية تعتمد ثقافتها على النفط، حيث إنهم يهتمون بالبحث عن الوقود الحفرى الذى يساعد على ارتفاع حرارة كوكب الأرض ورفع مستويات البحر.
ويشار إلى أن هناك 85 من النشطاء يشاركون فى الاحتجاج، وبصحبتهم لافتات لأسماء المدن المهددة بارتفاع مستوى سطح البحر وتغير المناخ.