شاهد بقايا معركة أوربية حدثت منذ 640 سنة.. السهام لا تزال فى الجمجمة

عاصرالتاريخ الأوربى العديد من المعارك، أشرسها ما وقع فى تلك الفترة التى نطلق عليهها العصور الوسطى، ومنها معركة "فيسبى" التى دارت رحاها فى عام 1361 بالقرب من مدينة فيسبى بجزيرة جوتلاند، بين قوات الملك الدنماركى وسكان جوتلاند، وفيها انتصرت القوة الدنماركية. ونشرت صفحة " Marina Amaral" على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عددا من الصور لمقتنيات هذه المعركة. وفيما يتعلق بكواليس المعركة فإنه فى عام 1280م انفصلت مدينة فيسبى عن ريف جوتلاند، بعد أن انضمت إلى تحالف مدينة وينديش، ومدينتى ريجا ولوبيك وتاليين، وعددًا من المراكز الأوروبية الكبرى، وأدى هذا الأمر، إلى اندلاع خصومة بين سكان فسيبى وجوتلاند وقد قعت المعركة فى يوليو361، حيث أرسل الملك "فالديمار أتيرداج" ملك الدنمارك الرابع، جيشًا من جيوشه على ساحل جوتلاند الغربى، وكان جوتز ملك السويد، يدفع الضرائب لملك الدنمارك عن منطقة جوتلاند، والتى كانت تضم سكانًا من مناطق مختلفة، مثل ألمانيا والدنمارك وغيرهما. تألف الجيش الدنماركى من عدد من القوات الدنماركية والألمانية، وكان بينهم الكثير من المرتزقة من ساحل البلطيق الألمانى، والذين لم يكونوا على دراية باستخدام الأسلحة بشكل كبير، وكذلك النزاعات بين الدول الاسكندنافية والدول الألمانية، فارتدوا زيًا عرف باسم الدرع الانتقالى، ودروع من حديد بأيديهم، تحت قيادة الملك فالديمار الرابع ملك الدنمارك، فى مواجهة مع جيش من الحاخامات، يجاورهم عددًا من الحرفيين والنبلاء . وظلت فيسبى تحت النزاع بين الطرفين حتى عام 1379م، إلى أن هُزم الملك ألبرت فى حرب أهلية عام 1389م، دعمت فيها الملكة مارجريت المتمردين ضد الملك ألبرت، وتم إجباره للتنازل عن عرشه، وعلى الرغم من ذلك لم يتنازل عن فيسبى، حيث ظل برفقة مجموعة تسمى منظمة القراصنة.








الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;