اكتشف باحثون من الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU)، مؤخرًا بقايا طفل يبلغ من العمر 8000 عام داخل كهف ماكبان، فى جزيرة ألور النائية، في جزر سوندا الصغرى الشرقية التى تمر عبر جنوب شرق إندونيسيا، والكشف يوضح الصورة الغامضة لكيفية تعامل الناس القدامى مع الموت،
أطلق الباحثون، على هذا الاكتشاف النادر بشكل استثنائى "مقبرة فريدة من نوعها"، يعود تاريخها إلى أوائل منتصف الهولوسين، ولا يُعرف حتى الآن سوى القليل عن طرق الدفن القديمة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وكان الدليل على "الطقوس" ثلاثة أضعاف: أزيلت عظام ذراع وساق الطفل قبل الدفن، واكتشفت صبغة حمراء على وجه الطفل، وتم اكتشاف حجر تحت رأسه.
هذا الاكتشاف النادر يعود تاريخه إلى 8000 عام، وأصبح الآن "اللعبة قيد التشغيل"، لأنه تم فتح مجال جديد تمامًا من الأبحاث.
ومع تقدم تقنيات المسح، يتطور أمر الدراسات، وفى عام 2015 ، أبلغ موقع أثرى أنه اكتشف ما وصفه بـ "اكتشاف قاتم" فى مقبرة تعود إلى عصور ما قبل التاريخ فى إيركوتسك وهى مدينة روسية بالقرب من الطرف الجنوبى لبحيرة بايكال في سيبيريا.
فى هذه الحالة بالذات تم اكتشاف قبر أم شابة إلى جانب توأميها، وكشف التحليل أن الثلاثة قد ماتوا أثناء ولادة مأساوية منذ حوالى 7700 عام.