تبرعت عائلة بريطانية، بلوحتينلفنانة كندية هى "إميلى كار" إلى معرض الفنون فى فيكتوريا الكبرى فى كولومبيا البريطانية، بعدما امتلكتهما منذ ما يقرب من قرن.
ويضم المعرض أكبر مجموعة فنية عامة فى المقاطعة، وتم دمجها فقط عام 1951 لذلك عندما توفيت "كار" وهى من مواليد فيكتوريا فى عام 1945، ذهبت معظم لوحاتها إلى معرض الفنون فى فانكوفر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.
ويقول مدير متحف فيكتوريا "جون توبر" "ليس لدينا الكثير من أعمال كار، ومع ذلك فهى محبوبة للغاية محليًا"، "إنه أمر رائع أن يكون لدينا هذه القطع الجديدة."
إحدى اللوحتين عبارة عن تصوير مناظر طبيعية بدون عنوان لقرية ريفية مرسومة باللون الأخضر والأزرق الغامق، تعود إلى أوائل الثلاثينيات، عندما كانت "كار" لا تزال متأثرة بفنانى ما بعد الانطباعية الذين درستهم فى فرنسا، وكان الموقع مكانًا مفضلاً للرسم بالنسبة لكار، التى استأجرت غرفة فى منزل قريب، وكانت اللوحة معلقة على رف الموقد فى منزل عائلة الأخوين إيان وأندرو بورشيت منذ عام 1960، وكانت جدتهما بيتس بورشيت قد حصلت عليها مباشرة من كار.
أما العمل الثانى فيسمى "نهر أنجيدا" ومن المحتمل أن تكون رسمت عام 1907 وفقًا لمعرض الفنون فى فيكتوريا الكبرى، وتم شراؤها فى الأصل من قبل إنيد هندرى أوين، جدة الأم الأخوين بورشيت.
وقال الأخوان بورشيت فى بيان "تمتد هذه الهدايا إلى جيلين على جانبى عائلتنا ونأمل أن يستمتع بها الآخرون فى المجتمع وجميع زوار المعرض"