كشفت مصادر مطلعة فى وزارة الثقافة، عن تجديد الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، الثقة فى الدكتور أحمد عواض، وانتدابه لمدة عام آخر رئيسًا للهيئة العامة لقصور الثقافة، للعام الرابع على التوالى، ولذلك يستعرض انفراد مجموعة من الأعمال التى تمت فى الفترة الماضية فى تحقيق استيراتيجة الدولة بنشر المعرفة ورفع الوعى، والتصدى للأفكار الظلامية فى كافة محافظات مصر.
نجح الدكتور أحمد عواض على مدار السنوات الماضية، فى تحقيق تطوير لافت فى ملف إعادة فتح عدد كبير من المواقع الثقافية التى كانت معطلة سواء لأسباب تتعلق بالبنية التحتية، أو الحماية المدنية، ورفع مخصصات الهيئة فى الباب السادس بالتحديد الخاصة بلإنشاءات حوالى 4 أضعاف.
وتم افتتاح وتطوير عدد من قصور الثقافة على مستوى الجمهورية، من بينها مكتبة البحر الأعظم، مكتبة مصر العامة بكفر الدوار، قصور ثقافة السينما بجاردن سيتى، الرديسية بأسوان، قنا، الاقالتة وحوض الرمال بالأقصر، بلبيس والزقازيق وديرب نجم بالشرقية، وقصر ثقافة دمنهور.
كما نجح فى إطلاق العديد من المشروعات الثقافية فى كافة أقاليم مصر، منها مبادرة "أهل مصر"، ومشروع "إبدا حلمك"، والقوافل الثقافية"، وصنايعية مصر، إلى جانب تطوير مشروع النشر، واستمرار ملتقيات الشباب، ومشروع المسرح، وزيادة إنتاج نوادى المسرح والفرق.
وقام بعملية جرد جميع مكتبات قصور وبيوت الثقافة فى جميع محافظات الجمهورية من أجل إزالة أى كتب تدعو للفكر المتطرف من العرض، وعرض إصدارات رموز التنوير فى الفكر المصرى والعربى، كما عمل رئيس الهيئة على تحقيق مبدأ العدالة الثقافية فى المحافظات، وتعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع، واكتشاف المواهب وتنميتها، وتطوير المؤسسات الثقافية ودعم صناعتها.
واستكمال مشروع الدمج الثقافى الذى يستهدف الأطفال الذين يعيشون فى المناطق النائية فى حلايب وشلاتين وبمنطقة أبو رماد وواحة سيوة وأيضا أطفال النوبة والأقصر وأسوان، وتمكن من رفع ميزانية نوادى الأدب، وميزانية الإدارة العامة للنشر، والإدارة العامة للمسرح، وتطوير فرق الفنون الشعبية من خلال رفع الميزانيات الخاصة بهم، وتطوير أزيائهم،آ كذلك نجح فى إطلاق العديد من القوافل الثقافية فى المحافظات المعروفة بالجماعات الإسلامية مثل: المنيا وجابت القوافل كافة القرى، ولاقت صدى جيد من المواطنين.
وينتظر أيضا استغلال مبانى قصور الثقافة فى القاهرة الكبرى والمحافظات لاستغلال مسارحه وتحويلها لشاشات سينما، فى ظل مشروع نوادى السينما التى تعمل الهيئة على انجازه خلال السنوات الثلاث الماضية.