صدر حديثاً عن مركز الأهرام للنشر، كتاب بعنوان "فى مديح الأفلام"، للكاتب سعد القرش، يعد نوع من الذكريات والتأملات والرحلات التى خاضها المؤلف سعيا وراء معشوقته السينما التى تفتح له مجالات رحبه، لا فى المعرفة فحسب وإنما فى تأمل مثقف وكاتب مبدع يقدم تأملاته خلال سعيه وراء الأفلام فى مهرجانات سينمائية مختلفة من الهند إلى أبو ظبى مرورا بالقاهرة بمعرفة وثقافة موسوعية، وهى تأملات تتضمن أفكارا سياسية واجتماعية تنحاز إلى التقدم وسبل النهوض المجتمعى والفنى فى ذات الوقت.
وجاء فى مقدمة الكتاب:
«لم أتخيل يكون هذا السحر بساطا يحملني، وأنتقل وراءه، إلى بلاد بعيدة، من الهند إلى هولندا والمغرب. لو لم أكن روائيا لأصبحت مخرجا يؤمن بأن السينما لا تشبه فنا آخر، ولا يغني عنها فن آخر. أحلم بفيلم يختفي مخرجه، كما لو أن الفيلم يخرج نفسه».
«علاقتي بالسينما حب من طرف واحد، هكذا أضمن له حياة ممتدة؛ وعشقا لا يطاله ملل، فلا أنتظر أن ينتهي هذا الحب بزواج يصيب العلاقة بشيء من الرتابة. لن أصبح كاتب سيناريو ولا مخرجا ولا ممثلا، بل يعنيني أن أظل عاشق أفلام، تحلو لي الهجرة إليها في المهرجانات».