أبشع طرق القتل والتعذيب.. من أشهر من ابتدعوا وسائل القتل؟

عرف الإنسان وسائل تعذيب منذ معرفة السلطة ومارسها، وتفنن البشر فى ابتداع طرق قتل بشعة وقاسية، ووضع الإنسان على مدار تاريخه طرقا مختلفة تجعل الضحيّة تتمنّى الموت ألف مرّة على أن تبقى فى ذلك العذاب. تعذّب الإنسان عقاباً على ارتكاب جريمة ما، أو لإجباره على الاعتراف والاستنطاق، كما قد يكون التعذيب لمقاصد أخرى كتخويف الناس أو ترويع العدوّ، وأحياناً يكون مجرّد هواية و متعة للبعض من مرضى النفوس والساديين. وعاش الإنسان فى العصر القديم حياة بسيطة بالمقارنة بما هى عليه الآن فى ظل التطور البشرى والتكنولوجى الكبير الذى شهدته حياة الإنسان، ورغم بساطة الحياة فى الماضى، إلا أنها كانت وحشية للغاية لكل من خالفوا القوانين والأعراف السائدة فى تلك الأزمنة، ومن هذه الطرق: الخازوق هى وسيلة إعدام وتعذيب فى الوقت ذاته، ثمثل إحدى أبشع وسائل الإعدام، حيث يتم اختراق جسد الضحية بعصا طويلة من ناحية وإخراجها من الناحية الأخرى، ويتم إدخال الخازوق من فم الضحية أحيانا، وفى الأغلب من الشرج. ووفقا لما ذكره المؤرخ هيرودوت، فإن الملك الفارسى درايوس الأول أعدم نحو 3000 بابلى بالخازوق عندما استولى على مدينة بابل، وهى أقدم إشارة لذكر هذه الأدارة فى كتب التاريخ، فمن المرجح أنها ابتكار فرسى، بينما روما كانوا يفضلون الصلب. الحرق الإعدام بالحرق من أقدم العقوبات فى تاريخ البشر، ربما منذ قبل التاريخ، وهى وسيلة الإعدام المفضلة للساحرات، ويعدم بها الخونة والمهرطقين، حيث يربط الضحية فى عمود خشبى ويوضع أسفل منه المواد القابلة لاشتعال ثم يتم إضرام النار فيه. استخدم الإعدام بالحرق فى الكثير من الممالك القديمة، ففى أيام الدولة الرومانية تم إعدام آلاف المسيحيين بهذه الطريقة، وأيام الدولة البيزنطية كان الحرق وسيلة أتباع الديانة الزرادشتية، عقابا لهم على عبادتهم النار. الثور النحاسى فى القرن السادس الميلادى كان الطاغية فالاريس حاكم اليونان القديم، يريد أداة تعذيب وإعدام مبتكرة، فابتكر له الحكيم بيريلاوس الأثينى ذلك، فابتكر له آلة ميكانيكية، مصنوعة على شكل ثور بالحجم الطبيعى، مجوفة من الداخل، لها باب يدخل منه الضحية، ثم يتم إشعال النار أسفل الثور إلى أن يصل إلى درجة الاحمرار، كما كان الثور مزود بأنابيب موسيقية لتضخيم حدة صراخ الضحية. السحق هى طريقة كانت منتشرة فى أنحاء كثيرة من العالم، لكن بطرق مختلفة، ففى الدول الأسيوية كان سحق الضحية يتم عادة باستخدام الفيلة، وقد ظلت هذه الطريقة مستخدمة لأكثر من 4 آلاف عام. افتراس الحيوانات هى طريقة شائعة فى روما القديمة، حيث يتم إلقاء الشخص للأسود لتفترسه، وعادة ما يتم هذا فى حلبة أمام الجمهور، وفى أماكن أخرى يتم استخدام الذئاب أو الكلاب المسعورة، وفى آسيا يستخدمون القوارض، وفى أماكن أخرى يتم إلقاء الشخص لأسماك البيرانا المتوحشة لتلتهمه، وقد ذكرت التوراة قصة النبى دانيال عندما ألقى فى جب الأسود أثناء سبى بنى إسرائيل إلى بابل. الغلى يتم فيها تجريد المذنب من ثيابه ويتم وضعه فى وعاء ضخم يحتوى على سائل يغلى، أحيانا يتم وضعه فى السائل وهو بارد أولا ثم يتم تسخينه، ويمكن أن يكون السائل ماء أو زيت أو حمض أو قطران، وبعض الأحيان رصاصا مصهورا، وكانت هذه الوسيلة شائعة فى إنجلترا أيام الملك هنرى الثامن، ويقال أن عيدى أمين ديكتور أوغندا كان يستخدمها ضد أعدائه. المخلعة جرى تصميم هذه الأداة لغرض خلع وتمزيق كل جزء من جسم الضحّية، حيث يستلقى الضحية على هذه الأداة ويتمّ ربطه من المعصمين والكوعين ثم تتم إدارة البكرات الموجودة عند طرفى المخلعة فى اتجّاه متعاكس ما يؤدّى لشدّ الجسد وتمديده لدرجة فظيعة حتّى تتقطّع الأوصال وتتمزق العضلات وتنفجر الأوعية الدموية، هذا دون الحديث عن المسامير الطويلة المنصّبة فى كل شبر من تلك الآلة، فتلك حكاية أخرى. يروى التاريخ أنه تمّ تعذيب طفل مسيحى أمام أبيه "المهطرق" لغرض إجباره على الاعتراف، عندما بدأت مفاصلة الصغيرة الهشة بالتمزّق من كثرة الشدّ والتمديد قرر الجلادون أن ذلك غير كاف ولا يؤلم كثيراً !! ماذا فعلوا ؟ أشعلوا النيران تحت المخلعة حتّى يُشوى الطفل وهو حى كما تُشوى الخراف. مقلاع الثدى هذه الأداة مخصصة لتعذيب النساء خصوصاً اللاتى يُتّهمن بالزنا وممارسة الفاحشة، حيث يجرى اقتلاع أثدائهنّ من الجذور، يتمّ توثيق النّسوة إلى الحائط ثم تُعزر هذه الأداة بإحكام فى الثدى و يتمّ شدّها بقوّة و قسوة حتّى يتمزّق الثدى ويُقتلع من مكانه و تبزر عظام القفص الصدرى. عرفت هذه الاداة انتشاراً فى بريطانيا وبقية أوروبا بدرجة أقلّ، والغريب أن الجلادين والذين كانت أغلبيتهم الساحقة لم يجدوا أدنى حرج فى تعذيب النساء وأحيانا فتيات بين الطفولة والمراهقة، عُرف عن ملكة بريطانيا مارى الاولى استعمالها الواسع لهذه الأداة فى اضطهاد المنادين بإصلاح الكنيسة و ذلك خلال فترة حكمها التى دامت خمس سنوات 1553-1558. السلخ السلخ هو عملية إزالة الجلد عن الذبيحة أو الطريدة بعد صيدها بهدف استخدام لحمها كطعام أو بهدف الاستفادة من الفراء أو الشعر من أجل دباغته. قد يكون أحياناً السلخ كبرهان على الفوز بالمسابقات كما هو الحال فى صيد الغنيمة، وهى طريقة استخدمها الأشوريون بسلخ جلد الضحايا وهم أحياء، وكانت تعلق جلودهم على الجدران لتحذير الآخرين.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;