يستعد متحف ساليسبرى بإنجلترا، لافتتاح معرض بعنوان "الكتابة للخلود.. فك رموز مصر القديمة"، بالتعاون مع متحفين بإنجلترا أيضًا وهما متحف ريكسهام والمتحف البريطانى، وذلك يوم السبت 21 مايو المقبل ويستمر المعرض حتى يوم 3 سبتمبر 2016.
وقد نشر المتحف آخر الاستعدادات قبل افتتاح المعرض بيوم، معبرًا عن سعادته باستضافة هذا المعرض، واصفًا أن "مصر قادمة لمتحف ساليسبرى".
والمعرض يحكى قصة 4 آلاف سنة من الكتابة فى مصر القديمة التى خلدت التاريخ المصرى القديم، ويضم مجموعة كبيرة من الكتابات الهيروغليفية والكتابة النسخية والقبطية والهيراطيقية على المواد المختلفة، مثل الحجر والخشب وورق البردى والكتان، والرق، والفخار، والمعادن، كما يضم صورًا عن مجموعة من الآثار المصرية.
ومصر القديمة قدمت مع الأدب، والرسائل، والأغانى، والسير الذاتية والقصص والنبوءات، التعليمات والمعاهدات والنصوص الدينية والجنائزية، وكتب فى الكتابات الهيروغليفية، ومخطوطة تمثل أربعة آلاف سنة من تطور اللغة، وقد اكتشف المصريون القدماء القراءة والكتابة قبل فترة طويلة من وصولها إلى أوروبا.
وكان لفك رموز الكتابة المصرية القديمة الفضل فى معرفة التاريخ المصرى القديم كله والتعرف على أسرار الحضارة المصرية العظيمة، وذلك من خلال دراسات وأبحاث أكاديمية لكل علماء الآثار وعلماء المصريات فى المتاحف والجامعات المتخصصة بجميع أنحاء العالم.