صدر حديثًا أحدث أعمال القاص الروائى الشاب مصطفى الشيمى، تحت عنوان "القط الأسود" وهى الرواية الفائزة بجائزة كتارا، فئة روايات الفتيان، عن دار كتارا للنشر، وجاء الغلاف من تصميم الفنانة السودانية آية كمبال.
وجاء في مقدمة الناشر: مدينة عجيبة مملوءة بتماثيل قط أسود كبير، أكل القط كل شيء في المدينة، سرق الأرض، وزرع في الشوارع الرعب والظلال السيئة، وطرد أبناءها إلى الغابات، في مخيمات، وبات يطاردهم ليمسك بظلالهم. في هذه المدينة يستطيع الظل أن يكون حرًا، أن يرقص، أن يغني، والقط يريد أن يمتلك هذه الظلال ويجعلها تنسى تاريخها، مثلما استطاع أن يسقط الشمس من السماء ويسجنها في قبو مظلم، والطريقة الوحيدة التي يملكها للحفاظ على هذه المدينة– هي سرقة ظلال الناس.
تدخل سارة إلى هذه المدينة من خلال بيت مهجور، وتجد نفسها في عالم غريب، حيث الشمس لا تشرق، والظلام يحاصرها من كل جانب، والليالي تأتي تباعًا، ورغم ظلها الخائف المرتعش، تحاول معرفة أسرار هذه المدينة، وحقيقة ذلك القط، وتتعلم لغة عصافير الشمس.
هنا رحلة لاكتشاف النفس، لتعلم الشجاعة، والأهم؛ تذكر التاريخ الذي يريد لنا القط الأسود أن ننساه جميعًا، سواء كنا أطفال، فتيان، ناضجين، هذه الرواية عن ظلالنا التي نريد أن نكونها جميعًا.
ومصطفى الشيمى، قاص وروائى مصري، من مواليد أغسطس عام 1989، صدر له من قبل رواية "حي" عن دار العين للنشر 2014، مجموعة "بنت حلوة وعود" عن دار الربيع العربي 2016، مجموعة "مصيدة الفراشات"، عن الهيئة العامة لقصور الثقافة 2016، رواية سورة الأفعى عن دار منشورات الربيع 2018، مجموعة "هكذا تكلم الذئب" عن دار منشورات الربيع 2019.
فاز من قبل بالعديد من الجوائز الأدبية، منها: جائزة كتاب اليوم الأدبية (أخبار اليوم) الدورة الثانية 2010، عن مدجموعة "فراشات ملونة"، جائزة الهيئة المركزية لقصور الثقافة ( دورة خيري شلبي 2012) عن مجموعة "عاهرة القمر"، جائزة المجلس الأعلى للثقافة (دورة بهاء طاهر 2015) عن مجموعة "ليلى والفراشات"، جائزة دبي الثقافية (دورة 2015) عن الحياة خارج التلفاز مجموعة (بنت حلوة وعود)، جائزة الهيئة المركزية لقصور الثقافة (دورة فؤاد قنديل 2016) عن مجموعة "مصيدة الفراشات"، جائزة أخبار الأدب (الدورة الثانية 2016) عن رواية "باب الغريب".