تعرف على "الخبيئة" الفرعونية ومكان عرضها بالمتحف المصرى بالتحرير .. صور

احتفلت وزارة السياحة والآثار بمرور 118 عاماً على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، بحضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وسفراء الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وجمهورية الصين وممثل سفارة الهند ، وتضمنت الاحتفالية افتتاح معرضين للآثار: إحداهما مؤقت عن المضبوطات الأثرية والآخر دائم عن "الخبيئات: الكنوز الخفية"، فما هي الخبيئة؟الخبيئة هي مكان يضم مجموعة من الآثار ، التي تم إخفاؤها للحفاظ عليها بعيدا عن أيدي اللصوص، وقد لجأ المصريون القدماء في عصور الاضطراب السياسي إلى استحداث ما يعرف بالخبيئة لحماية الموتى ومعتقداتهم الجنائزية، واستطاعوا بهذه الطريقة، الحفاظ على العديد من المقابر وحماية محتوياتها. وعن تسمية المعرض بهذا الاسم، فمعرض "الخبيئات: الكنوز الخفية"، هو معرض دائم يعرض بالقاعة رقم 52 بالدر العلوي للمتحف، والتي كانت مخصصة لعرض المومياوات الملكية التي سوف تعرض في المتحف القومي للحضارة المصرية، وقد سمي المعرض بهذا الاسم لأنه يضم مجموعة مختارة من التوابيت الخشبية التي يتم عرض 15 منها لأول مرة. وأوضحت صباح عبد الرزاق ، مدير عام المتحف المصري، أن هذا المعرض يأتي تتويجا لانتهاء مشروع "توثيق وصيانة التوابيت الخشبية المحفوظة في المتحف المصرى والذي فاز بمنحة صندوق سفراء الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث الثقافي لعام 2016، بعد موافقة مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار. وأشارت عبد الرازق ، الى أنه ، "تم من خلال هذا المشروع حصر وتوثيق وتقييم الوضع الحالي لعدد 626 تابوت ، تم حفظها بطرق علمية بعد الانتهاء من التوثيق والصيانة والتصويرعالى الجودة باستخدام أحدث تقنيات التصوير". يذكر أنه قد عُثر على العديد من أشهر المومياوات والتوابيت المصرية القديمة في خبيئات في طيبة بالبر الغربي لمدينة الأقصر حاليًا، وتقع الخبيئات الثلاث الأشهر من بينها في منطقة الدير البحري، وهم خبيئة كهنة المعبود مونتو التي اكتشفها مارييت عامي 1857- 1858 حول معبد الملكة حتشبسوت في وادي الدير البحري الذي يقع تحت جبل طيبة ذي الشكل الهرمي والذي كان يعد مكانًا مقدسًا للربة حتحور، وكان هذا الوادي في عصر الأسرة الخامسة والعشرين (حوالي 712-653 قبل الميلاد) موقعًا مفضلاً لدفن الكهنة الذين خدموا عقيدة المعبود مونتو في معبد الكرنك الملقب بحارس الملوك. والخبيئة الملكية وهى مقبرة عميقة منحوتة فى الصخر رقم 320 فى وداى يقع جنوب معبد الدير البحرى كانت مخصصة للأميرة إين حابى، من عصر الدولة الوسطى وقد عثر أهالى القرنة على هذه الخبيئة عام 1875 حتى تم إكتشفتها مصلحة الآثار المصرية عام 1881 وقد حوت مومياوات وتوابيت ومقتنيات جنائزية لملوك ونبلاء. هذا بجانب خبيئة كهنة آمون، المعروفة بمقبرة باب الجسس وهى أكبر مقبرة سليمة وجدت في مصر في القرن 19 وقد إكتشفها أوجين جريبو مدير مصلحة الآثار المصرية ومتحف الجيزة في31 يناير1891. التي كانت تضم 153 تابوتاً لكهنة وكاهنات آمون من عصر الأسرة 21 (1070-945 ق.م) والأساس الجنائزى الخاص بهم مثل صناديق الأوشابتى، البردى، اللوحات، التمائم والنسيج.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;