ألقت الشاعرة الفلسطينية ابتسام أبو سعدة، قصيدة "تعويذة حُبلى" خلال أمسيتها الشعرية التى أقيمت بنادى آفاق اشتراكية، وهى مواليد 1982، فلسطينية الأب، مصرية الأم، جزائرية المولد والنشأة، حاصلة على بكالوريوس تجارة فى جامعة الجزائر، عملت في الصحافة لفترة وعملت نائبا لرئيس تحرير مجلة الناس الإلكترونية، لها العديد المقالات والقصائد المنشورة على الصحف والمواقع الالكترونية، ولها مدونة على موقع محرك البحث العالمى جوجل، نشرت أول ديوان لها بعنوان ابتسامات تشرينية، عن دار إبداع للنشر بالقاهرة، وصدر لها بعد ذلك عدة دواوين منها "أنوثة مؤجلة"، و"قبيلة من تعب"، و"سر كنعانية".
قالت الشاعرة الفلسطينية ابتسام أبو سعدة عن ديوانها سر كنعانية "الديوان استغرق الكثير من الوقت، قرابة 6 سنوات، كنت مثقلة بالذاكرة التى تفلتنى، وبكلمة أبى الدائمة (حنرجع لبلادنا) حملت هم اللجوء طيلة تلك السنين، فحتى جواز سفرى كان وثيقة سفر اللاجئين الفلسطينيين، هذا اللجوء والشتات الذى طالما حملته معى أينما ذهبت، وأينما تغربت، هذا الهجين الذى يسكننى طائما، لكن انتمائى للوطن ظل صارخا بين النصوص، وبين الأحرف التى تكتبنى وتترصد حالتى وهذا ما ترجمته قصائد الديوان لإخراج بعض ما نعيشه يوميا كفلسطينيون فى الشتات، كلاجئين تحملهم الأوطان من ضفة إلى أخرى، ويبقى حلم العودة إلى الوطن الأم هو سيد الموقف دائما".