مع حلول فصل الشتاء، تزايدت المخاوف مرة أخرى من احتمال حدوث موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، وذلك بسبب نشاط الفيروس الملحوظ في فصل الشتاء، عن غيره من باقى الفصول، خاصة فصل الصيف الذى يشهد قلة لنشاط أمراض الفيروسات التاجية من الأنفلونزا وكورونا.
وبحسب دراسة نشرتها دورية "ساينتفك أمريكان" العلمية الأمريكية، علق موريسيو سانتيلانا، عالِم الرياضيات في كلية الطب بجامعة هارفرد في بوسطن بماساتشوستس، والذي يعد نموذجًا لانتشار المرض: إن الناس ستتفاعل بشكل أكبر في أماكن مغلقة سيئة التهوية، وهو ما سيزيد من مخاطر انتقال العدوى.
وتقول راشيل بيكر، عالِم الأوبئة في جامعة برينستون في نيوجيرسي: إنه حتى إذا كان هناك تأثير موسمي صغير، فإن المحرك الأساسي لزيادة الانتشار هو عدد الأشخاص الضخم ممن هم عرضة للإصابة حتى الآن، ويقول الباحثون إن ذلك يعني أن الأشخاص الذي يعيشون في الأماكن المقبلة على فصل الصيف ينبغي أن يحتاطوا أيضًا.
وعدد الكتاب ": الجزء الثالث" الأسباب التي تؤدى إلى زيادة الإصابات بالفيروسات التاجية وأمراض الجهاز التنفسى في فصل الشتاء، حيث يرى أن من الأسباب هي: قلة تهوية المنازل في فصل الشتاء فكثير من الناس يوصدون النوافذ والأبواب، ولا يسمحون لنسمة الهواء الدخول إلى المنزل خوفا من البرد، ثم يدفئون المنزل بجميع وسائل التدفئة، وحيث أن كثيرًا من الجراثيم تعيش في المكيفات فعند ارتفاع درجة الحرارة في الغرفة تخرج من المكيفات وخاصة المكيفات فعند ارتفاع درجة الحرارة في الغرفة تخرج، وقد تحدث وفيات نتيجة لهذا النوع من الجراثيم.
كذلك يشتد الربو عند كثير من مرضى الربو في الشتاء، حيث أن مريض الربو أكثر عرضه من غيره في أخذ العدوى الفيروسية من الغير، ومن المعروف أن الجهاز المناعى عند هذه الفئة ضعيف.