فى إطار جهود مصر لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضارى، نجحت وزارة السياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية فى استرداد لوحة أثرية من الحجر الجيرى كانت تعرض للبيع بأحد صالات المزادات فى نيويورك، وخلال التقرير التالى نستعرض أبرز التفاصيل.
س / هل تم استلام القطعة؟
ج / القطعة الأثرية تم تسلمها أول أمس إلى السفير الدكتور هشام النقيب قنصل مصر العام فى نيويورك، ومن المقرر عودتها الي مصر فى أقرب وقت ممكن .
س / كيف تم استرداد القطع الأثرية؟
ج / إن استرداد القطعة جاء بعد جهود للإدارة العامة للآثار المستردة فى رصد القطعة الأثرية، وتم تقديم كافة الأدلة إلى مكتب المدعي العام لمدينة نيويورك ومكتب التحقيقات.
س / ماذا فعل المدعى العام لمدينة نيويورك بعد تقديم الأدلة لهم؟
ج / تم تقديم التعاون لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة خلال التحقيقات، التى اثبتت ملكية مصر للقطعة الأثرية.
س / كيف تمت سرقة القطعة الأثرية العائدة؟
ج / تم سرقتها عن طريق الحفر خلسة وتهريبها خارج البلاد بطريقة غير شرعية، فضلا عن أنها تحمل تصريح تصدير مزيف منسوب إلى السلطات المصرية يعود إلى سبعينات القرن الماضى، وبناء على ذلك تم اصدر مكتب التحقيقات قرار بمصادرة القطعة الأثرية في ديسمبر 2019، وعودتها إلى وطنها الأصلى مصر.
س / ما مواصفات القطعة الأثرية؟
ج / القطعة عبارة عن لوحة من الحجر الجيرى للمدعو با دي سينا Pa-di-Sena وتعود إلى العصر المتأخر وتمثل المعبود حورس والمعبودة حتحور ويبلغ ارتفاعها حوالى 110 سم وعرضها 35 سم، وعليها نقوش تمثل صاحب اللوحة يقدم القرابين إلى المعبود حورس والمعبودة إيزيس، إلى جانب نص هيروغليفي