العالم فى انتظار افتتاح المتحف المصرى الكبير، الذى سيتم استقبال زواره فى العام المقبل 2021، وهو أكبر المتاحف العالمية على مستوى العالم، ويضم عددا كبيرا من القطع الأثرية تتجاوز الـ 50 ألف قطعة، ويشمل سيناريو العرض المتحف الخاص بالمتحف مجموعة توت عنخ آمون التى تعرض بشكل كامل لأول مرة أمام الجمهور، حيث سيتم عرض مقتنيات الملك التى تتجاوز الـ5000 قطعة بشكل كامل داخل قاعته المخصصة والتى تبلغ مساحتا 7000 متر، وخلال السنوات الماضية تم نقل معظم القطع الأثرية الخاصة بالملك الذهبى، حيث تم ما يقرب من 90%، ولم يتبق إلا عدد قليل من القطع، منها قناع الملك الذهبى الذى يعرض فى الوقت الحالى بالمتحف المصرى بالتحرير، فهل سيتم نقله للعرض بالمتحف الكبير أم سيدخل معامل الترميم قبل وضعه فى قاعته الخاصة؟
قال الدكتور الطيب عباس، مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، إن هناك أولويات فى أعمال نقل القطع، حيث يتم نقل القطع التى سيتم عرضها أولا، وهناك مجموعة من القطع سيتم تخزنها، لكن هناك قطع لابد من دخولها فى معامل المتحف المصرى الكبير، لأنه لا يوجد مكان يستطيع أن يرمم تلك القطع إلا معامل المتحف المصرى الكبير.
وأوضح مساعد الوزير للشئون الأثرية بالمتحف المصرى الكبير، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه سيتم نقل باقى القطع المعروضة بالمتحف المصرى بالتحرير والخاصة بالملك توت عنخ آمون، مثل القناع والمقصورات، قبل افتتاح المتحف، بحوالى 3 إلى 5 أشهر، وقد يتم نقل باقى المقتنيات الخاصة بالملك الفرعونى، حسب ما تقتضيه الحاجة وقتها، ونحن حريصون على أن تكون القطع الباقية والمعروضة فى متحف التحرير لحين افتتاح المتحف الكبير، "هى التى لا تحتاج إلى ترميم"، حتى تكون جاهزة للعرض بشكل مباشر فور نقلها.