كشفت تقارير أنه عثر على بقايا كلب من العصر الحجرى وسيدة مدفونين معا فى موقع تنقيب فى السويد، وذكرت صحيفة "ديلى ميل" أن الكلب، الذى يعتقد أنه دفن منذ أكثر من 8400 عام، اكتشفه علماء الآثار فى سولفسبورج، على بعد 350 ميلا جنوب ستوكهولم، فى أواخر سبتمبر.
وقال طبيب عظام حيوانى، أنهى فحصا أوليا للعظام، إن سلالة الكلب اختفت منذ فترة طويلة لكن يمكن مقارنتها بـ"كلب greyhound قوى"، ودفن الكلب مع سيدة كجزء من "ممتلكاته الجنائزية" - تقليد قديم حيث يدفن الموتى مع أشيائهم الثمينة، حسب ما جاء نيويورك بوست.
وكان الاكتشاف جزءًا من أعمال التنقيب الرئيسية التي كانت جارية منذ عام 2015 - وهى واحدة من أكبر عمليات التنقيب على الإطلاق في المنطقة - وتطلبت شهورا من التنظيف بالفرشاة في متحف بليكينغ للكشف عن هيكل عظم الكلب، وفقا للتقارير.
وقالت علا ماجنيل، عالمة العظام في المتحف، عقب الاكتشاف الأولى، "الكلب محفوظ جيدا، وحقيقة أنه دُفن في منتصف مستوطنة العصر الحجري أمر فريد".
وقال كارل بيرسون، مدير المشروع بالمتحف، إن القطع الأثرية تم الحفاظ عليها جيدا، لأنه منذ عدة قرون، أدت الزيادة المفاجئة والعنيفة في مستوى سطح البحر إلى تغطية الموقع الساحلي سابقا بالرمل والطين، ما ترك البقايا سليمة، حسب ما ذكر روسيا اليوم، موضحًا إن النتائج تجعل الناس المعاصرين "يشعرون بأنهم أقرب إلى الناس الذين يعيشون هنا".