نشاهد، اليوم، تمثالا من الذهب للمعبود الفرعون القديم "آمون" وتقول الحكايات إن "هوارد كارتر" اشترى التمثال فى الأقصر من أحد الفلاحين بجنيه واحد، وتم بيعه من قبل أسرة كارتر سنة 1983، ويقدر بـ أكثر من 80 مليون دولار.
والمعبود آمون، هو إله الشمس والريح والخصوبة، أحد الآلهة الرئيسيين فى الحياة المصرية القديمة "ديانة قدماء المصريين"، ومعنى اسمه الخفى.
والكتابة المصرية القديمة كانت بتسجل الحروف الساكنة بس وما كانت ش بتسجل الحروف المتحركة (زي العربى دلوقتي) و علشان كدة ف مش ممكن نعرف ب الضبط ازاي كا ن اسمه (أ- م- ن) بيتنطق، ممكن امون او امين و حتا يمكن يمانو. فيه علما بيعتقدوا ان لفظ ”أمين“ اللى بيتقال فى صلوات اديان جاى من اسم امون.
و إن عبادة آمون "و أمن رع فيما بعد" والديانة المرتبطة بهما من أعقد ثيولوجيات مصر القديمة، في أسمى صوره كان أمن رع إلها خفيا مثلما يعنى اسمه، ولكن لاهوتيا فلم يكن الإله وحده خفياً، بل إن اسمه خفي أيضًا وإن شكله لا يمكن إدراكه، بكلمات أخرى إن الغموض المحيط بآمون سببه هو كماله المطلق، وفى هذا كان مختلفا عن كل الآلهة المصرية الأخرى.
كانت قداسته بمكان بحيث أنه ظل منفصلاً عن الكون المخلوق، كان مرتبطًا بالهواء ولهذا كان قوة خفية، ما سهل له الترقي كإله أعلى.