عثر عمال بناء على كشف مروع فى هولندا، وذلك أثناء العمل فى مدينة فيانن، حيث اكتشفوا بالصدفة على مقبرة دفن جماعى غامضة، واكتشفوا ما يصل إلى 20 هيكلًا عظميًا يمكن أن يعود تاريخها إلى العصور الوسطى بشكل مثير للدهشة.
كان العمال يحفرون فى خندق فيان التاريخى عندما توصلوا إلى اكتشاف مذهل، كانوا يحفرون قسمًا ممتلئًا سيعاد ربطه ببقية قناة المدينة، وأثناء العمل خارج أراضى قلعة باتيستاين، صادفوا الهياكل العظمية، وقد تم بناء هذه القلعة فى سبعينيات القرن التاسع عشر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.
وقد عاش عدد من العائلات الأرستقراطية المهمة أيضًا فى قلعة باتستين، التى تم التخلى عنها بعد حريق تسببت فيه الألعاب النارية، ووفقًا لصحيفة ديلى ميل، فإن بوابة هوف أو بوش وبعض أجزاء الجدار المتصلة هى كل ما تبقى من القلعة، وهى اليوم من القلاع المثيرة فى هولندا.
فى البداية، تم انتشال تسعة هياكل عظمية، لكن التحقيقات اللاحقة كشفت عن عدة هياكل عظمية، وتم انتشال 20 هيكلا عظميا من الذكور، ويُعتقد أن جميعهم ماتوا بين سن 15 و30 عامًا.
وقالت الباحثة ألدرمان كريستا هندريكسن، إنها "فوجئت بهذا الاكتشاف الذى يعد الأكثر غرابة بسبب وضع العظام، وذلك لأن بعض الهياكل العظمية دفنت بشكل مكدس، ولم يتم العثور على منسوجات أو أشياء مثل المجوهرات فى المقبرة الجماعية، وهذا أمر غير معتاد أيضًا، تم استخراج العديد من المسامير، وربما تشير إلى أن العظام كانت موضوعة فى صندوق خشبى منذ فترة طويلة تفكك فى الأرض.
وهوية الرفات ينتابها نوع من الغموض بسبب عدم وجود أدلة موجودة معهم. ومع ذلك ، قد يقدم تاريخ القلعة بعض المساعدة فى حل هذا اللغز. يعود تاريخ القلعة إلى القرن الرابع عشر، عندما دمر الطاعون الدبلى أوروبا، قد يكون الموتى ضحايا الطاعون، كان من الشائع أن يتم دفن ضحايا الطاعون فى حفر محفورة على عجل.