قالت نوارة نجم، ابنة الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، إن "أبو النجوم" كما يطلق عليه محبوه، لو كان حيا إلى يومنا هذا وحضر أزمة جائحة كورونا، لم يكن ليلتزم بالإجراءات الاحترازية، وكان سيصافح الناس ويقبلهم، وكان سيرفض أن يرتدى الكمامة.
وأضافت نوارة نجم، خلال تقديمها حفل جائزة أحمد فؤاد نجم، أن والدها أصيب بجلطتين قبل وفاته، وفى المرتين رفض المكوث داخل المستشفى، ففى إحدى المرات كان يعاكس الممرضات، والمرج الثانية ظل يهتف من أجل الخروج من المستشفى.
يذكر أن القائمة القصيرة لجائزة أحمد فؤاد نجم، فى فرع شعر العامية ضمت كل من ديوان "الزمن" لمصطفى إبراهيم، وديوان "جولة تفصيلية فى قلب على وشك السقوط لندى الشبراوى، و"أول محاولات المواجهة" لمحمد خيرى، و ديوان "هابيل" لمحمد عادل، و"الساقع.. طب اهدى متفورش دمك" لعلى سليم، و"السيرة" لأيوب رزيق، و"مستعمل.. لم يكتب من قبل" لمحمد عصام، و"ختم المطار" لأحمد الشمسي، و"حكايات البن البرازيلي" لمصطفى ناصر، و"فض ذات" لريم أحمد.
ويبلغ إجمال جوائز الأعمال الشعرية 150 ألف جنيه مقسمة على النحو التالى 100 ألف جنيه تقسم بالتساوى على المتسابقين العشر الأوائل، و50 ألف جنيه للفائز الأول من بين العشر ولا يجوز تقسيمها، أما جائزة الدراسات النقدية لشعر العامية قيمتها 50 ألف جنيه، ولا يجوز تقسيمها.
ويعد أحمد فؤاد نجم أحد أهم شعراء العامية، وارتبط اسمه مع اسم الملحن والمغنى الشيخ إمام عيسى، عبر تجربة فنية امتدت لسنوات عديدة، وفى عام 2007 اختارته المجموعة العربية فى صندوق مكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة "سفيرا للفقراء".