أقامت أسرة الشاعر الكبير رفعت سلام، سرادق عزاء في مسجد الحامدية بالمهندسين، وأدى واجب العزاء الشاعر جمال القصاص، َوالدكتور علاء عبد الهادي رئيس اتحاد الكتاب المصريين والعرب، والكاتب الصحفي أسامة الرحيمي، والشاعر محمد رياض، والكاتبة هالة البدري، والدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة للكتاب نيابة عن وزيرة الثقافة.
ورحل رفعت سلام، يوم الأحد الماضى، عن عمر يناهز الـ69 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى تويتر - أن عزاء الراحل سيكون، غدًا الأربعاء 9 ديسمبر، بمسجد الحامدية الشاذلية فى المهندسين.
ولد رفعت سلام، بمدينة منيا القمح فى محافظة الشرقية، وفى عام 1955 عاد مع أسرته إلى مدينته الأصلية منية شبين فى محافظة القليوبية والتحق بجامعة القاهرة عام 1969، ودرس الصحافة فيها، ثم تخرج منها عام 1973، وساهم فى إصدار مجلة "إضاءة 77" مع بعض زملائه، ثم أصدر مجلة "كتابات"، وأصدر أول ديوان شعرى له عام 1987 بعنوان "وردة الفوضى الجميلة"، كما أسس مجلة "كتابات" الأدبية، التى نُشرت على صفحاتها للمرة الأولى مصطلح "جيل السبعينات" وصدر منها ثمانية أعداد، صدر له سبعة أعمال شعرية، وترجم عددا من الأعمال لشعراء عالمين أمثال بوشكين وماياكوفسكى ورامبو وبودلير ووالت ويتمان وكفافيس وريتسوس.
ولرفعت سلام العديد من الإصدارات الشعرية كان أولها ديوان (وردة الفوضى الجميلة 1987)، وللفقيد تسعةدواوين شعرية، وترجم عددًا من الأعمال الشعرية الكاملة لعدد من كبار الشعراء العالميين مثل (بودلير،وكفافيس، ورامبو، وغيرهم)، كما صدرت أعماله الشعرية الكاملة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في أربعةأجزاء، ومن دراساته: المسرح الشعري العربي 1986، وبحثًا عن التراث العربي: نظرة نقدية منهجية 1990،وبحثًا عن الشعر، مقالات وقراءات نقدية 2010.