أكد الدكتور أحمد عبدالحليم عطية أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، أن نجيب محفوظ حالة مصرية خالصة، استطاعت أن تترك بصمتها في الثقافة العربية والعالمية، بفضل ما تركه من تراث أدبي ترجم للعديد من لغات العالم.
وأضاف "عطية" خلال لقائه مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "TEN"، أن نجيب محفوظ تأثر خلال دراسته الجامعية بالشيخ مصطفى عبدالرازق الذي كان له تأثير كبير على جميع تلاميذه وليس نجيب محفوظ فحسب.
وأشار إلى أن نجيب محفوظ كاتب ومبدع له جناحين أحدهما الثقافة العملية والثاني الثقافة الدينية التي اقتبسها عن الشيخ مصطفى عبدالرازق، لافتا إلى أن الشيخ مصطفى عبدالرازق كان متبنيا نجيب محفوظ وهو من عينه أمينا لمكتبة جامعة القاهرة، ونقله معه أمينا لوزارة الأوقاف.
وتحتفل مصر والعالم العربي في شهر ديسمبر من كل عام بميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ الذي ولد في 11 ديسمبر 1911، وحصل على جائزة نوبل للأداب عام 1988، ليظل هو العربى الوحيد حتى الآن الذى استطاع أن يحصل على جائزة نوبل فى الآداب .