فى ظاهرة فلكية، ترصد العين المجردة في سماء مصر والوطن العربى قبل شروق شمس اليوم الأحد 13 ديسمبر 2020 بحوالى ساعتين، وقوع هلال قمر نهاية الشهر في حالة اقتران مع كوكب الزهرة رمز الحب والجمال، بالأفق الشرقي في ظاهرة ترى بالعين المجردة، وهي فرصة مثالية للتصوير، والقمر والزهرة يقعان في ترتيب ثاني وثالث ألمع الأجسام على التوالي بعد الشمس في قبة السماء، لذلك يمكن رؤيتهما مع بداية ضوء الصباح في منظر جميل.
والزهرة ثانى كواكب المجموعة الشمسية من حيث المسافة بينه وبين الشمس، شبيه بكوكب الأرض من حيث الحجم والتركيب، سمي فينوس نسبة إلى إلهة الجمال، أما سبب تسميته بالزهرة فبحسب ما جاء في لسان العرب: الزُّهْرَة هي الحسن والبياض، زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر أي الأبيض المستنير، والزُّهْرَة: البياض النير. ومن هنا اسم كوكب الزُّهَرَة. قال في لسان العرب: ( والزُّهَرَة، بفتح الهاء: هذا الكوكب الأَبيض). أي أن اسمه يعود إلى سطوع هذا الكوكب ورؤيته من الكرة الأرضية، وذلك لانعكاس كمية كبيرة من ضوء الشمس بسبب كثافة الغلاف الجوي فيه الكبيرة.
وبحسب كتاب "الشعراء الحنفاء" تأليف أحمد جمال العمرى، فمن أشهر الكواكب عند العرب بعد القمر، كوكب الزهرة "عشتار"، وسمي فينوس نسبة إلى إلهة الجمال، أما سبب تسميته بالزهرة فبحسب ما جاء في لسان العرب: الزُّهْرَة هى الحسن والبياض، زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر أي الأبيض المستنير. والزُّهْرَة: البياض النير. ومن هنا اسم كوكب الزُّهَرَة. قال في لسان العرب: (والزُّهَرَة، بفتح الهاء: هذا الكوكب الأَبيض)، أى أن اسمه يعود إلى سطوع هذا الكوكب ورؤيته من الكرة الأرضية.
وبحسب ما جاء فى التراث الإسلامى، فإن كوكب الزهرة كان امرأة جميلة من أهل فارس، وإنها تخاصمت إلى الملكين هاروت وماروت وهما من الملائكة التى سمح لهم الله تبارك وتعالى لهم بالهبوط إلى الأرض، والصعود مرة أخرى إلى السماء بكلمة سرية أعطاها لهم الله سبحانة وتعالى، فلما رأيا جمالها فراوداها عن نفسها، فأبت عليهما؛ إلا أن يعلماها الكلام الذى إذا تكلم به يعرج بهما إلى السماء، فعلماها، فعرجت إلى السماء، فمسخت كوكبا"