أول ما يذكر اسم الدكتور جمال البنا يذهب ذهنك إلى فتاوى غريبة كان يبيحها الراحل، والذى تمر اليوم ذكرى ميلاده إذ ولد فى نفس هذا اليوم 15 ديسمبر من عام 1920م، ولتلك الفتاوى خصص لها "البنا" عدد من الكتب التى نستعرضها خلال السطور المقبلة.
"القبلات بين الشباب"
من الفتاوى التى أباحها الراحل جمال البنا القبلات بين الشباب، وكانت لـ جمال البنا فتوى ذكرها فى إحدى القنوات الفضائية بـ "أباح تبادل القبلات بين الشباب والشابات فى الأماكن العامة" وتعرض بعدها لهجوم شديد من علماء الأزهر اتهموه بالتشجيع على نشر الفاحشة فى المجتمع، وطالبوه بالتراجع عنها.
وقام جمال البنا بتوثيق الفتوى فى كتاب بعنوان ""قضية القبلات وبقية الاجتهادات" لتأصيل الموقف الشرعى فى قضية القبلات، نتيجة تعرضها لهجوم شديد من علماء الأزهر، الذين اتهموه بالتشجيع على نشر الفاحشة فى المجتمع، مؤكدا أنه لم يسع أبدا إلى إباحة هذه القبلات، ولكنه أشار إلى أن الإسلام لم يعتبرها من كبائر الذنوب، بل "من الصغائر التى تعالج بالحسنات".
الحجاب
وفى هذا الشأن، قال الراحل جمال البنا لا حاجة الآن للحجاب لأنه يعوق المرأة عن حياتها العملية، وأنه لا يوجد فى الإسلام ما يؤكد فرضيته، والحجاب فرض على الاسلام ولم يفرض الإسلام الحجاب، فشعر المرأة ليس عورة، بل يمكنها أن تؤدى صلاتها بمفردها وهى كاشفة الشعر، وكان ذلك عبر لقاء تليفزيونى.
وكتب الراحل كتاب بعنوان "الحجاب" تحدث فيه عن حقوق المرأة بشكل عام، موضحًا أنه يرى أن الحجاب ليس فرضًا على المرأة وأن القرآن الكريم خص به نساء الرسول محمد، كما ناقش فكرة النقاب ويرى أنهُ فرض قسرى يجعل المرأة ذليلة.