تعمل وزارة السياحة والآثارمتمثلة فى إدارة الآثار المستردة على متابعة جميع المواقع والمزادات العالمية حتى تتأكد إن كانت هذه القطع الأثرية مسروقة من مصر، وأنها خرجت بصورة غير مشروعة أم لا، ومؤخرًا عرض مزاد كريستيز، فى لندن، بيع عدد من المقتنيات الأثرية منها آثار مصرية تنتمى لعصور مختلفة، من بينها تمثال لابنة الملك المصرى إخناتون، وتمثال لـ قط من البرونز، ولهذا تواصلنا مع شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة الآثار المستردة؟.
وقال شعبان عبد الجواد إن وزارة الآثار تتابع كل صالات المزادات العالمية، وتأخذ كل إجراتها، إذا اكتشفت وجود أى من القطع الآثرية المصرية تباع فى أى من تلك المزادات، حتى إذا تم بيع هذه القطع، يتم بحث طريقة خروجها من البلاد، ومن ثم التواصل مع الإنتربول الدولى من أجل عودتها.
وأوضح رئيس إدارة الآثار المستردة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الإدارة تعمل ليل نهار على استعادة جميع القطع الأثرية المعربة، وقد نجحت الإدارة خلال العام الحالى 2020 فى استعادة 465 قطعة أثرية من الخارج، منها 15 قطعة موجودة فى مقر السفارات المصرية بالخارج، وسوف يتم عودتهم إلى مصر في أقرب وقت.
وأشار شعبان عبد الجواد إلى أنه في ظل انتشار وباء كورونا في جميع دول العالم، ومع إيقاف حركة الطيران منذ مارس والذى استمر لمدة 3 أشهر، إلى جانب أن هناك عدد من الدول لم يتم استئناف الطيران بها، استطاعتنا أن نعيد عددا كبيرا من القطع الأثرية، ودائما نحرص على المتابعة لاستعادة الآثار المصرية.